- قتلوا الابتسامة من على شفاه المواطن المسكين , وشوهوا الروح الجميلة الطاهرة لربهم , ودفنوا العدالة والقانون تحت عمائمهم, وانتهكوا حرمة الدم والنفس امام افراد مجتمعهم , وجعلوا من الوطن والمواطن مهانان وذليلان امام فوهات بنادقهم وشفرات خناجرهم , وتحاورا باسم قضايا شعب باكمله ,وتركوا ذئابهم يسعون في الوطن خرابا وفسادا وتحت مظلتهم, ويسمون انفسهم مشائخكم .

- قتلوا الابتسامة من على شفاه المواطن المسكين , وشوهوا الروح الجميلة الطاهرة لربهم , ودفنوا العدالة والقانون تحت عمائمهم, وانتهكوا حرمة الدم والنفس امام افراد مجتمعهم , وجعلوا من الوطن والمواطن مهانان وذليلان امام فوهات بنادقهم وشفرات خناجرهم , وتحاورا باسم قضايا شعب باكمله ,وتركوا ذئابهم يسعون في الوطن خرابا وفسادا وتحت مظلتهم, ويسمون انفسهم مشائخكم .
الخميس, 30-مايو-2013
فياض النعمان -

قتلوا الابتسامة من على شفاه المواطن المسكين , وشوهوا الروح الجميلة الطاهرة لربهم , ودفنوا العدالة والقانون تحت عمائمهم, وانتهكوا حرمة الدم والنفس امام افراد مجتمعهم , وجعلوا من الوطن والمواطن مهانان وذليلان امام فوهات بنادقهم وشفرات خناجرهم , وتحاورا باسم قضايا شعب باكمله ,وتركوا ذئابهم يسعون في الوطن خرابا وفسادا وتحت مظلتهم, ويسمون انفسهم مشائخكم .

الخطيب وامان قتلوا امام ومسمع افراد مجتمعهم في احدى شوارع عاصمة مملكتهم  كنموذجا لكم, ومن قبل احد ابنائهم او اقاربهم او ابتاعهم , والاجهزة الامنية والجهات القانونية والقضائية لم تحرك ساكن لهم, ومنتضرين توجيهات تاتي اليهم من داخل عمائمهم.

جريمة حركت مشاعر كل اليمنيين في الداخل والخارج وتعاطفت مع المجني عليهم ومعكم , ومنظمات حقوقية واطراف سياسية متصارعة ادان جريمتهم , وعمائم مشائخ اخرى استنكرت عملهم ليس لانهم من مناطق جنوبية لوطنهم ...ولكن !!

القتل والاغتيالات والصلب والتعزير والاعتداءات والاغتصبات لاطفال مجتمعهم وكذا الاختطاف والتكفير لمن يقع معارض لافكارهم وارائهم , بالاضافة الى صمت ومشاركة المحامي في الترافع عنهم والقاضي المتواطي لجرائمهم  والنائب العام واهمالة من متابعة انتهاكاتهم  والرئيس في ايقاف مسلسلات تصرفاتهم  والسفير في الوقوف ضدهم  والمتحاور الذي يجلس لمناقشة قضاياهم بجوارهم , كلها تعد جرائهم بحق المجني عليهم وبحقكم .

والمواطن اليمني  في شمال الوطن اوجنوبة والمتحزب منهم  او المستقل والفقير الذي لايجد قوت لاولادة اوالغني الذي كدس ثروتة في بنوكهم, يحلمون بيوم لواقع امن لا تشوبه منغصاتهم وحوادثهم العرضية كما يسمونها بانفسهم , ويسرقون حتى احلامكم الجميلية من بين اعنكم .

فاتباع وانصار عمائمهم  وحتى هم بانفسهم لا يستطيعون العيش والحياة  الا من خلال تسلطهم وابتزازهم ونهبهم وسلبهم وخطفهم وقتلهم وانتهاكهم وبيعهم لثروات وطنكم سوى كانت ثروة بشرية " حياة المواطن" او كانت ثروة اقتصادية "نفطكم ,وغازكم , وكهربتكم , واسماككم و ......" في الى متى ىسيظل مغلوب ومظلوم  عليكم من قبل نفوذهم وسلطتهم , ووقوعكم بين مرارتين ؛ مرارة الواقع والمجتمع الذي يتربص بكم من جهه ومرارة الغياب الكلي والدور الفعلي للجهات الحكومية والسلطات الثلاث التى انتهكوا حرمتها وقدسيتها , ووسائل اعلامكم انتم الرسمية والاهلية شروئها وتقاضيكم من خلال من يدورونها لكم  كثمن للصمت عن جرائمهم من جهة اخرى ؟ .

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 02:21 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1821.htm