- قالت منظمة هود إن ما يسمى بمنطقة الكرامة الأمنية في منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء ليست سوى وكر لعصابةإجرامية تمارس جرائمها باسم الشرطة وترتدي زيها الرسمي دون أي سند من قانون أو التزام به.

- قالت منظمة هود إن ما يسمى بمنطقة الكرامة الأمنية في منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء ليست سوى وكر لعصابةإجرامية تمارس جرائمها باسم الشرطة وترتدي زيها الرسمي دون أي سند من قانون أو التزام به.
الأربعاء, 12-ديسمبر-2012
اوراق برس من صنعاء -




كشفت منظمة هود لحقوق الانسان اليمنية عن تزايد عصابات يمنية ترتدي زي رجال الامن في منطقة مذبح  شمال صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها حصلت جريدة "اوراق برس"على نسخة منه" ان من اطلقوعليها بمنطقة الكرامةالأمنية ليست سوى وكر لعصابة إجرامية تمارس جرائمها باسم الشرطة وترتدي زيها الرسمي دون أي سند من قانون أو التزام به.
وحملت هود  وزارة الداخلية اعتقال القائمين على تلك المنطقة الأمنية وإحالتهم الى النيابة باعتبارهم يشكلون عصابة اختطاف ويرتكبون جرائم جسيمة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات.


واعتبرت ان استمرار هذا الوكر تحت سمع ونظر وزير الداخلية وإدارة امن الأمانة امرٌ يُدخل الجهات الأمنية تحت طائلة المسئولية الجنائية ويعتبرها شريكا في جرائم هذه الجماعة .


وانتقدت هود تقاعس النيابة المناوبة عن النزول إلى المنطقة التي تمارس فيها هذه العصابة جرائمها بعد إبلاغها رسميا يوم أمس، معتبرة ما قامت به النيابة يعد جريمة في نظر القانون تسمى جريمة إنكار العدالة.


وقالت إنها تلقت شكوى عن وجود معتقلين خارج القانون في المنطقة الأمنية المسماه بمنطقة الكرامة، وتأكد لها أثناء النزول الميداني وجود معتقلين من فترات طويلة عليهم آثار تعذيب وحشي.


وهو ما تأكدت منه أيضا نيابة غرب الأمانة الذي تلقى توجيها من النائب العام للنزول الميداني لإثبات حالة السجن والمختطفين فيه بناء على البلاغ المقدم من هود والذي اثبت وجود حالات أخرى كانت قد تضمنتها شكوى هود.


ووفقا لبيان  فقد تبين للنيابة بعد التحقيق مع يحيى العكيمي الذي يدعي انه ضابط شرطة مُعين مديرا لهذه المنطقة، بانه لا يوجد لديه اي قرار تعيين من وزارة الداخلية وانما يُمارس صفته كضابط شرطة دون تبعية لوزارة الداخلية ومعه عددا من الضباط والجنود فيما يمكن ان نسميه بانه مُعتقل او مكان اختطاف او مركز لإخفاء المختطفين.


ووجهت وكيل النيابة بالإفراج عن المختطفين وتبين له ان المختطف  احمد محمد قائد الاحمدي واخيه ضياء محمد الاحمدي اللذان كانا سبب الشكوى لم يعودا موجودين في مكان الاختطاف، واعترف العكمي بانه سلمهما ليلا لإدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة.






 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 04:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-179.htm