- وفد ايراني يصل الرياض بدعوة من السعودية لكن اليمن وسوريا يقتل شعبهما ظلماً بسببهما اقرا التفاصيل

- وفد ايراني يصل الرياض بدعوة من السعودية لكن اليمن وسوريا يقتل شعبهما ظلماً بسببهما اقرا التفاصيل
الأربعاء, 25-مايو-2016
الراي الكوتيية -

في الوقت الذي فبيه العلاقات السعودية الايرانية  مميزة، ولدى الطرفين سفاراء معتدمين .. تتهم اليمن وتقصف وتدميرويقتل ابناءها بسبب كذبة ايران تسيطرعلى اليمن، رغم انه لا احد يسطيع ان يثبت ان شاهد جنودا ايرانيين او سلاح ايراني  في صنعاء او صعدة او حتى حليب ايراني وماء ايران او كما يقول الزميل طاهرحزام حتى جن ايرانيين  لايوجدون في اليمن ، عدا سفارة ايرانية وصل اليها اليد السعودية عبرعملائة الذين نجحو في تفجير اجزاء منها، وكان الخاسر الوحيد تحطم مساكن اليمنيين سنة وزيدية بالمعنى الطائفي السعودي، وجنوبي  وشمالي بالمعنى المناطقي.


والغريب ان العلاقة السعودية الايرانية والامارتية ظاهرها توتراً خياليا من حين الى اخر لتمرير صفقات بينهما ،والضحية سوريا واليمن.


وفي الاخير تجد عملاء من ابناء البلد السوري واليمني يقولون انهم يحاربون المد المجوسي على اعتبار ان ايران عبدة للنار وليس الله الواحد القهار.ومن يواليهم مجوس ايضا حتى لو كانو زيدية او شافعية عدا شيعة دول الخليج الجعفرية والاثنى عشرية  ، حتى جزر الامارات لم تحررر حتى الان بل حررت  خياليا بالعدوان على اليمن.


ورغم اعلان السعودية قطع علاقتها الدبلوماسية مع ايران كذباً، فقد نقلت جريدة الراي الكويتية عن مراسلها في ايران عن  رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية سعيد أوحدي، الذي قال:  إن «وفدا إيرانيا من 6 اعضاء توجه اليوم (امس) إلى السعودية لاجراء الجولة الثانية من المحادثات حول الحج، بدعوة رسمية من وزير الحج السعودي الجديد (محمد صالح بن طاهر بنتن)».


واعرب أوحدي عن أمله في «أن تؤدي التغييرات الأخيرة في وزارة الحج السعودية إلى حل مشكلة إيفاد الحجاج الإيرانيين إلى الموسم المقبل للحج، إذا ما تم القبول بالاقتراحات الإيرانية في هذا المجال». وقال: «رغم ان إصدار التأشيرات في إيران هو خطوة إيجابية بحد ذاتها لكن هناك 11 موضوعا آخر تم ابلاغ وزارة الحج السعودية بها وينبغي ادراجها ضمن نص المذكرة».


على صعيد آخر، انتخب امين مجلس صيانة الدستور، آیة الله احمد جنتي (89 عاما)، رئیسا لمجلس خبراء القیادة فی دورته الخامسة بعد حصوله على 51 صوتا، من اجمالي اصوات اعضاء المجلس الـ 88، في ما انتخب آیة الله موحدي كرماني وآية الله محمود هاشمي شاهرودي، والاخير من مواليد مدينة النجف واول رئيس للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي عند تأسيسه في طهران عام 1982، نائبين لرئیس مجلس الخبراء، وهو الجهاز المعني باختيار المرشد الاعلى للبلاد ومراقبة ادائه وعزله ان عجز عن اداء المسؤوليات المنوطة به.


ورغم حصوله وقائمته على 15 مقعا من مقاعد طهران الـ 16 في مجلس خبراء القيادة، فان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله علي اكبر هاشمي رفسنجاني، رفض الترشح لمنصب رئاسة المجلس.


وفي هذا الشأن، قدم القائد الاعلى السيد علي خامنئي، التهاني لأعضاء الدورة الخامسة لمجلس خبراء القیادة لكسبهم ثقة الشعب، وأكد «ان أهمیة هذا المجلس نابعة من المسؤولیة العظیمة التي تقع على عاتقه في الصیانة الدقیقة والشاملة للهویة الاسلامیة والثوریة للنظام، وتوجیه اجهزته المترابطة نحو اهدافه السامیة والرفیعة»، وقال «ان اداء هذه المسؤولیة الجسیمة بحاجة الی صلاحیات منصوص علیها في الدستور، وان تحدید وجود وبقاء هذه الصلاحیات ملقى على عاتق مجلس خبراء القیادة، الامر الذي یلقي بدوره مسؤولیة كبیرة تتمثل في معرفة مكانة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في العالم الراهن»، واشار الى «الاهتمام بتاثیر التقوى الفردیة والسیاسیة لشخص القائد في حفظ ثقة الشعب وسلامة وصلابة ودیمومة النظام». 

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-إبريل-2024 الساعة: 05:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-17403.htm