- كان اخيرا قد وصل الى المحطة... إلتفت يميناً... شمالاً... عرف الهدف والوُجْهَة لكنه لم يعرف فى أى جهة يقف ليستقل القطار المناسب الموصل للهدف الذى يعرفه تماما هذه المرة... إظطربَ..

- كان اخيرا قد وصل الى المحطة... إلتفت يميناً... شمالاً... عرف الهدف والوُجْهَة لكنه لم يعرف فى أى جهة يقف ليستقل القطار المناسب الموصل للهدف الذى يعرفه تماما هذه المرة... إظطربَ..
الإثنين, 20-مايو-2013
د. صادق حزام -



وحده الوصول الى المحطة لا يكفى يا أمان والخطيب ....!



د. صادق حزام



كان اخيرا قد وصل الى المحطة... إلتفت يميناً... شمالاً... عرف الهدف والوُجْهَة لكنه لم يعرف فى أى جهة يقف ليستقل القطار المناسب الموصل للهدف الذى يعرفه تماما هذه المرة... إظطربَ... تردد فى زحمة اللغات التى تتعامل بها المنصة... واليافطات التى يرفعها سماسرتها...بمختلف الشعارات والعصور والزوامل والزغاريد  الألوان...!

وعند ذلك الحد من الأظطراب القلق أشار له أحدهم - بعد أن رأى حيرته بادية على وجهه والفرصة سانحة لأقتياده الى حتفه - ... أن هَلُمّ إلينا....فنحن "حراس المعبد" ، لسنا ثوارا ولن نكون يوما كذلك ، فذاك شرف كبير لن نبلغة ولا فى مبتغانا أصلا... لكن دعنا نكون حراسا وداعمين وانصارا وزهادا فى التقاعد او الاحتكام للقانون أو ترك المال والراشان العام .

استسلم الشعب والشباب الحائر لمرشديه الذين عرفوا كالعادة  كيف ومتى يستثمرون جهله وبساطته وطيبته ، فأوصلوه  بشعاراتهم الكاذبة الى محطة أكذب...ليجد نفسه فى محطة الكذب المقدس والتحاصص الأنجس والعنجهية الأرخض... وإن نوى الخروج من تلك المحطة والعودة الى هدفه المقدس دون يأس صار دمه غير مقدس فى محطة تدنيس المقدس عن سبق اصرار وطول خبرة وترصد وتوزيع أدوار مسلسل مكسيكى من أجل الكعكة - لا الوطن - لكن بأخراج عنجهى منظم..! واراقة دماء بالمفتوح بسبب وبغير سبب وأمان والخطيب خير شاهد فهم يرون انفسهم القانون والقانون هم وما عداهم فى شرعهم شيئ تافه مستباح...!!

القطار الحق قادم وسيدهس فى طريقه كل الموميات المُحَنِّظة لوطن أبى إلا ان يعيش أهله على الدوام هناك فى الأعالى قريبا من الشمس.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1727.htm