- أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وجود "تقدم كبير على المستوى الأمني والسياسي في اليمن خصوصا بعد القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بإعادة الهيكلة والتي لقيت تأييدا واسعا"

- أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وجود "تقدم كبير على المستوى الأمني والسياسي في اليمن خصوصا بعد القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بإعادة الهيكلة والتي لقيت تأييدا واسعا"
الأحد, 19-مايو-2013
متابعه:اوراق من صنعاء -

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر وجود "تقدم كبير على المستوى الأمني والسياسي في اليمن خصوصا بعد القرارات التي اتخذها الرئيس هادي بإعادة الهيكلة والتي لقيت تأييدا واسعا". وتمنى بنعمر - في حوار نشرته صحيفة عكاظ السعودية في عددها اليوم - من مجلس الأمن الدولي أن "لايتخذ أية عقوبات تجاه معرقلي عملية التسوية في اليمن حاليا". داعيا "جميع الأطراف اليمنية بأن تتعاون من أجل إنجاح التسوية السياسية في البلاد، حتى لا يتخذ مجلس الأمن قرار عقوبات بحقهم".
وأضاف: "لاحظت في مؤتمر الحوار الوطني وجود وعي من الجميع وهي فرصة تاريخية هدفها بناء مجتمع جديد وحل عدد من القضايا المستعصية وقضايا ذات أهمية للوطن؛ منها القضية الجنوبية وقضية صعدة وقضايا أخرى". وأكد "وجود استعداد لدى جميع المتحاورين في التعامل بجدية ومسؤولية من أجل إنجاز ما تبقى من المبادرة الخليجية" .. مضيفا: "لقد أظهر اليمنيون أنهم قادرون على اتخاذ قرارهم بأنفسهم، باتفاقهم على نقل السلطة وتحقيق ذلك بلغة الحوار الذي تم بين جميع الأطراف، ونحن في الأمم المتحدة كذلك وإخواننا في مجلس دول التعاون الخليجي نساند اليمنيين ونشجعهم للوصول إلى اتفاق سياسي".وقال: إن "اليمنيين أظهروا شجاعتهم وحكمتهم التي أدت في نهاية المطاف إلى توقيعهم للمبادرة الخليجية".وأشاد بن عمر - في حواره المطول مع عكاظ - بدور المملكة العربية السعودية في دعم العملية السياسية في اليمن من خلال المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها التي تم التوقيع عليها في الرياض.
وقال: " كانت المملكة على رأس قائمة الدول التي تعهدت بأكبر دعم مادي ونفذت -مباشرة- التزاماتها، وهذا ما يسجله الجميع لا سيما أن هناك علاقة تاريخية بين البلدين، ودعم المملكة لأمن واستقرار اليمن إدراكا منها أن استقرار اليمن هو استقرار للمنطقة ككل".
كما أشاد بنعمر بجهود الرئيس عبدربه منصور هادي "الذي قبل بمهمة رئاسة اليمن في ظروف تاريخية صعبة جدا ومعقدة". وأكد أن "المجتمع الدولي كله يساند جهود الرئيس عبدربه الذي اتخذ عددا من القرارات الشجاعة والمسؤولة".وجدد بن عمر نفيه لما اعتبرها تصريحات "مغلوطة" حول إمكانية "معاودة الرئيس السابق لنشاطه السياسي ". وقال: "هذا التصريحات لا أساس لها من الصحة، ونفيت هذا الكلام في وقته". وأكد بن عمر أن "الحراك الجنوبي من أكبر النسب الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني إذ تم تمثيله بـ60 مقعدا، وتم تمثيل الشباب بـ40 مقعدا مخصصا للشباب المستقلين، والأحزاب حصلت على 20 في المائة، وهناك كتلة من الشباب الآن موجودة وكثير من شباب الساحات وكذلك هناك مجموعة من المجتمع المدني وكذلك هناك مشاركة للمرأة بنسبة 30 ف%".
وشدد على أن مؤتمر الحوار الوطني "يتميز بالشفافية وليست هناك أية طبخة تم إعدادها مسبقا، فالمشاركين في المؤتمر هم من يصنعون القرار وأنا متفائل أن اليمنيين قادرون على تجنب الدخول في دوامة العنف كما هو حاصل الآن في سوريا، وقد تجنبوا هذا السيناريو الرهيب ودخلوا في عملية تفاوضية أدت إلى حل سلمي وهم الآن في محطة الحوار الوطني وبرهنوا فعلا بمشاركة جميع الأطياف على الخروج إلى بر الأمان وتحقيق مستقبل جديد لبلادهم".وقال: "انطباعاتي الأولية عن ما يحصل في اليمن هي انطباعات إيجابية جدا ومن المؤكد ظهور بعض العراقيل وهذا شيء طبيعي".
وأضاف: "وللمعلومية، فإن المشاركين في مؤتمر الحوار تواجهوا مع بعضهم بالسلاح لكن الآن هم مجتمعون في نفس القاعة ويجلسون على نفس الطاولة ويحاولون أن يتفقوا على مخرجات إيجابية لصنع هذا المستقبل الجديد لليمن وأنا أظن أن هذه تجربة فريدة من نوعها في المنطقة العربية، وفي إطار ما يسمى بالربيع العربي".وتابع : "أظن أنها تجربة فريدة من نوعها وتجربة تبشر بالخير، ونرجو أن تكلل بالنجاح والمجتمع الدولي والإقليمي يساند خطوات هذه التجربة".


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1720.htm