أكد الأستاذ / محمد بن ناصر العولقي - عضو مؤتمر الحوار الوطني بأنهم جاؤا لمؤتمر الحوار .بمحض إرادتهم ومتجرّدون من كل الأحقاد والحسابات والتأثيرات..وسيعبرون عن نبض المجتمع في تحقيق الأمن والإستقرار ورد المظالم التي لحقت بالناس .
وقال: نحن مع كل ما من شأنه رفع الظلم الذي وقع على الجنوب وصعدة في عدّة جوانب وهذه الحقيقة - تقريبا- يجمع عليها معظم الزملاء من أعضاء مؤتمر الحوار وخارجه.
مشيرا إلى أنهم يعملون بإستقلالية ويطرحون ما يرونه صائبا ونابعا من الضمير الوطني وبدون أي تخندق حزبي..وذلك - كمال قال - من أجل رفع المظالم والفساد والسطو الذي حدث..في الجنوب وصعدةبغض النظر عن نظرات الشكّ والريبة التي تقع عليهم من مختلف الأحزاب المتمترسة في صراعاتها وإستقطاباتها بصورة أو بأخرى..التي .
وقال: يزعجنا كثيرا ما نلاحظه من شعور ونظرةشك من قبل الأطراف المتحزّبة في مؤتمر الحوارالوطني التي يعتقد كل طرف منها بأننا مع الآخر..
وفي ما يخص رؤيتهم للقادم ومن خلال مخرجات مؤتمر الحوار قال:نحن مع الدولة المدنية دولة الحكم الرشيد وإحترام المواطنة وتحقيق العدالة بغض النظر عن شكل الدولة القادمة سواء كانت بهذه الصيغة الحالية أو بالفدرالية أو بغيرها..وما يهمنا هو المواطن في الجنوب أو في الشمال أن يحيا معزّزا مكرما آمنا وتبقى المنطقة مستقرّة وتنتهي فيها - أيضا - دورات العنف التي عانى منها الشعب اليمني في شماله وجنوبه..
وحول ما قد يحدث من إساءات وكلام بحق الرئيس السابق / علي عبدالله صالح.قال: أنا جئت لمؤتمر الحوار الوطني كمستقل ولا أمثل أو أرضخ لأي حزب أبدا..لكن في الحقيقة أنا على المستوى الشخصي لا أقبل أي تطاول أو حديث غير لائق وغير إنساني ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح .خاصة إذا كان جارحا وخارجا عن اللياقة الأدبية..فهذا الكلام أعارضه سواء في مؤتمر الحوار أو خارجه ..
ودعا" العولقي"كل الناس في الجنوب والشمال إلى التجرّد من الحساسيات والمهاترات والعمل على إقتراح المعالجات والحلول التي تؤسس لمستقبل أفضل لأبنائنا ولكل الأجيال القادمة في الشمال وفي الجنوب..
وفي ما يخص الدعوات والشعارات التي تطلق من بعض المكونات في المحافظات الجنوبية والخاصة بنزع الهوية اليمنية من شعب الجنوب ..قال الأستاذ / العولقي: نحن متمسكون بهويتنا ويمنيتنا وسوف نتمترس عليها بكل وسائلنا العادلة والمشروعة ولن نقبل في أن تنزع منّا هذه الهوية تحت أي مبرر كان ..وأينما ذهبت سأظل يمينيا رافعا رأسي ..ولن أسمح بكسر وسلب هويتي منّي.