- تراهن الممثلة نور الغندور على نجاح الشخصيتين اللتين تجسدهما في المسلسلين الجديدين «جار القمر» و «بركان ناعم» خلال عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، إذ تعوّل على تقييم للجمهور لما ستقدمه.

- تراهن الممثلة نور الغندور على نجاح الشخصيتين اللتين تجسدهما في المسلسلين الجديدين «جار القمر» و «بركان ناعم» خلال عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، إذ تعوّل على تقييم للجمهور لما ستقدمه.
الخميس, 16-مايو-2013
الراي الكويتية -

تراهن الممثلة نور الغندور على نجاح الشخصيتين اللتين تجسدهما في المسلسلين الجديدين «جار القمر» و «بركان ناعم» خلال عرضهما في الموسم الرمضاني المقبل، إذ تعوّل على تقييم للجمهور لما ستقدمه.
الغندور تؤكد - في حوار مع «الراي» - أنها رغم كونها ممثلة جديدة على الساحة الفنية فهي ترفض أن تقدم الفنانة أي تنازلات من أجل الحصول على أدوار قوية، بل ترى أن للأجر المادي دورا كبيرا في موافقتها على المشاركة في أي مسلسل، معتبرة أن «الفنان الذي يقول إنه لا يهتم في قيمة الأجر (يقص)».
وتمنّت الغندور أن تشارك في مسلسل كوميدي رغم صعوبة هذه النوعية من الأعمال، كما تطمح لتقديم برنامج مسابقات يناسبها وبميزانية ضخمة وقناة لها جمهورها ومتابعيها، حتى «لا تتحسف» عليه... وهذه تفاصيل الحوار:

• ما جديدك؟
- أشارك في مسلسلين، الأول «جار القمر» من تأليف علي الدوحان واخراج سائد الهوّاري، ومن بطولة إلهام الفضالة، زهرة عرفات، ابراهيم الزدجالي، عبدالامام عبد الله، يعقوب عبد الله، لطيفة المجرن، ليلى عبد الله، غادة الزدجالي، ومن المقرر عرضه على تلفزيون «الراي»، وأجسد فيه شخصية فتاة جامعية تنتمي إلى عائلة متوسطة الحال، من طباعها أنها «شيطانة جداً» و«تفتن» على أي شيء تراه في البيت، والثاني «بركان ناعم» من إخراج خالد الرفاعي، وأجسّد فيه شخصية تختلف عما سبق وقدّمته، إذ سأطلّ بدور موظّفة، تعيش قصة حب، لكنها لا تكلل بالنجاح بسبب مشاكل عديدة ومنها الفارق الاجتماعي والطبقي، ومع الأحداث تتطور هذه المشاكل وتصبح أكثر تعقيداً ما تضع حداً لهذه العلاقة.
• ما بين الدورين؛ ما الشخصية التي تراهنين على نجاحها أكثر؟
- لا يمكنني الحكم على هذا الأمر، لأن كل شخصية لها طابعها الخاص الذي يميزها عن الأخرى، وفي النهاية يبقى الحكم للجمهور الذي قد تعجبه الشخصيتين، أو يكرههما.
• هل تتوقعين الفشل؟
- لا أتوقّع الفشل أبداً، لأننا اجتهدنا وتعبنا في تصوير المسلسلين من فنيين وممثلين، لهذا فإن الفشل لا يوجد في قاموس حياتي العملية.
• بما أنك في بداية مشوارك الفني، هل تعتقدين أن إطلالتك من خلال مسلسلين دراميين يكفي؟
- من وجهة نظري نعم يكفي، لأن الجمهور لا يحب مشاهدة الممثل كثيراً خلال فترة واحدة، لأنه لن يستطيع أن يركّز في المشاهدة والاستمتاع، ومن هذا المنطلق يكفيه مشاهدة عملين فقط ليبقى متعطشاً لرؤية فنانه المفضل وانتظاره من موسم لآخر، والتكرار قد يؤذي الفنان.
• أين أنت من الأعمال الكوميدية؟
- لم أتلق عرضاً حتى الآن للمشاركة في أي مسلسل كوميدي لكي أتواجد باستثناء عمل واحد لم تعجبني الشخصية التي من المفترض أن أجسدها فرفضت، لكنني تلقيت عرضاً للمشاركة في مسلسل كوميدي متكامل من جميع عناصره سأوافق، وأحاول تقديمه بصورة متميزة لأن الشخصيات الكوميدية لا يمكن لأي فنان تقمّصها لأن لها أجواء خاصة، ناهيك عن الفشل الذريع الذي سيلحق بالفنان والكره الذي سيلاقيه من الجمهور لو أنه أقدم على التجربة ولاقى فشلاً في تجربته الأولى.
• كيف كانت بداياتك؟
- بدايتي الفعلية كانت في عرض الأزياء هنا في الكويت وما زلت حتى اليوم أتلقى عروضاً للمشاركة، أما في ما يخص التمثيل فقط كانت البداية قبل عامين ونصف العام، ورصيدي من المسلسلات ثلاثة هي «هابي هاس»، «اول الصبح»، و«سكن الطالبات» الذي حقق لي شعبية كبيرة على مستوى الخليج، وحالياً لديّ عملان لموسم رمضان المقبل.
• من الذي اكتشفك وأدخلك الوسط الفني؟
- صديق لي خارج الوسط الفني شجعني على دخول الفن، وفي بدايتي كنت أرغب في أن أصبح مذيعة تلفزيونية، فتقدمت للعمل في تلفزيون «الراي» بعدما أجريت «كاستينغ» ونجحت به، وكانت أولى تجاربي كمراسلة خارجية لبرنامج «رايكم شباب»، ومن ثم شاركت في برنامج «مطبخ إلهام»، وحينها طلبني المنتج والممثل أحمد العجيمي للمشاركة في مسلسل «هابي هاوس»، فأعجبني التمثيل وأكملت به.
• هل يعني ذلك أنك لن تعودي إلى التقديم التلفزيوني مجدداً؟
- بالعكس لم ألغِ فكرة التقديم، وفضّلت التركيز على التمثيل حتى أجد البرنامج الذي يناسبني وأطمح إليه.
• وما البرنامج الذي تطمحين إلى تقديمه؟
- أطمح لتقديم برنامج مسابقات يناسبني ويكون بميزانية ضخمة وقناة لها جمهورها ومتابعيها، حتى «لا أتحسف» عندما أقدّمه.
• هل ستحافظين على نفس المستوى الذي قدمته في «سكن الطالبات»؟
- لابد لي من تطوير أدائي الذي حققت من خلاله النجاح وليس البقاء عند المستوى الذي وصلت إليه، إضافة الى التدقيق في الأدوار التي سأختارها كي لا أرجع للوراء. وبما أن الأصداء الطيبة التي حققتها في «سكن الطالبات» منحتني دافعاً قوياً، لهذا يجب أن أستغلها بطريقة إيجابية.
• هل تشعرين بوجود «غيرة» بينك وبين زميلاتك الممثلات الشابات؟
- لم يصادف أن لمست الغيرة من أي ممثلة، بل وجدتُ التحدي الطبيعي، لأنني على يقين إن كان الممثل بعيداً عن كل الترهات ولا يتدخل في شؤون غيره فلن يعطي مجالاً للغيرة والأحقاد.
• هل صحيح أن الممثلة المبتدئة لابد أن تقدم تنازلات من أجل الحصول على أدوار؟
- لو كان هذا الكلام صحيحاً، فلم تكن لتراني منتسبة للوسط الفني، خصوصاً أنني مازلت في التاسعة عشر من عمري، و«ملزومة» من والدي الذي يخاف على سمعتي كثيراً، فلو أنني قدمت تنازلات ولم يتقبلني المشاهدون فما فائدة ما أقدمت عليه؟ حتى لو شاركت في مئة مسلسل.
• هل تعنين أنك تؤيدين تقديم التنازلات إن كان في صالح الممثلة؟
- لا، لست مع ذلك أبداً.
• هل تدققين في قيمة الأجر الذي تتقاضينه؟
- الأجر له دور كبير في موافقتي على المشاركة في أي مسلسل، والفنان الذي يقول إنه لا يهتم في قيمة الأجر «يقص عليك»، فمثلما يهمني أن أظهر أمام الجمهور وأقدّم أدواراً تترك بصمة، تهمني قيمة الأجر ولا «أرخص من نفسي» أو أجامل أحداً من أجل الظهور، ومن يريدني فهذا أجري.
• هل تعيشين قصة حب؟
- لا أحب الخوض في مثل هذه الأسئلة سواء إن كنت أعيش قصة حب أم لا، أفضل أن أحتفط بالإجابة لنفسي فقط.
• وهل تفكرين بالمشاركة في مسلسل تتحدثين فيها بلهجتك المصرية؟
- أتمنى ذلك، فأنا مصرية وأفتحر بلهجة بلدي.
• هل تؤيدين التخصص في الفن؟
- التمثيل لا يحتاج إلى دراسة بل أن يكون الفنان مثقفاً موهوباً ويعرف كيفية الوقوف أمام الكاميرا، على عكس الإخراج والنقد اللذين يحتاجان إلى الخبرة والدراسة.

 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1693.htm