شَغَبُ كان ذلك للساسة وجب ازالته أخيرا . تم رفع الساحات فى ظل مظاعفة مساحة المظالم والاجرام .
بعد عناء لعقود وطيلة أكثر من حولين كاملين انتفض الشعب علنا واستبسل . واجه نار الهمجية .  أراد ان يطفأها للأبد . لكنها تلظته . أحرقته حيا علنا فرادى وجماعات واستمتعت به يصفق ألما ولا زال...
وهاهى اليوم تزيده عناء ممنهجا ونسيت هى أن تموت...!
الشعب الذى تجرأ ورفع رأسه فى وجه منظومة الهمجية... تقاسمته رغما عن أنفه ورفضه ودون حتى توقيعه.
مددت صلاحية اجرامها لكن فى إطار محصن وغفران متبادل . طول فترة التحصين يحددها نوعية خنوع الشعب الانتقالى... المحطم..! 
ترسخ النهب والنصب والإجرام وظرب الحقوق والخدمات والاحلام والتطلعات أيضا فى إطار محصن... ثم فى خضم كل ذلك لم ينسى الساسة "المحصنينن" ان يرسلوا حملات مكافحة الشغب وهى الى مكافحة الشعب بعد إحراقه اقرب...
الشعب يحتاج هنا قوات لمكافحة شغب الساسة لا العكس...
فبدل ان يتم عزل الساسة والقادة المجرمين تم هنا عزل الشعب وتحصين الأجرام ، وقد حان الوقت فعلا ان يكون للشعب قوة لمكافحة شغب السياسة والساسة والسياسين...خاصة وأن جذورهم جميعا عسكرية ولا تزال تستشرى بشكل أوقح وأبشع....