- ان تلك المضامين والرسائل الاعلامية في حقيقة الامر ما هي إلا عبارة عن دعاية اعلامية وحرب نفسية ضد انصار الله في اليمن التي تسميهم تلك المواقع الالكترونية الحوثيين نسبة الى مؤسس حركة انصار الله السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي

- ان تلك المضامين والرسائل الاعلامية في حقيقة الامر ما هي إلا عبارة عن دعاية اعلامية وحرب نفسية ضد انصار الله في اليمن التي تسميهم تلك المواقع الالكترونية الحوثيين نسبة الى مؤسس حركة انصار الله السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي
الخميس, 09-مايو-2013
د. عبده البحش -

 كلما فتحت الشبكة العنكبوتية الانترنت لأتصفح الاخبار والمقالات المتعلقة بالشأن اليمني وجدت سيلا من الكلمات والمضامين الاعلامية المفخخة التي تشنها مواقع الكترونية صحفية وإخبارية تابعة لحزب الاصلاح او تابعة لقوى تدين بالعمالة والطاعة لأسرة ال سعود التي تحكم نجد والحجاز وأكثر من نصف مساحة اليمن الطبيعية.



ان تلك المضامين والرسائل الاعلامية في حقيقة الامر ما هي إلا عبارة عن دعاية اعلامية وحرب نفسية ضد انصار الله في اليمن التي تسميهم تلك المواقع الالكترونية الحوثيين نسبة الى مؤسس حركة انصار الله السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي ، حيث تعمدت تلك المواقع وتتعمد الكذب والتضليل والخداع للرأي العام من خلال ما تنشره من دعاية مضللة تصور انصار الله او من تصفهم بالحوثيين على انهم مصدر قلق للحوار وغير جادين في التحاور مع الاخرين وأنهم يسعون لكسب الوقت حسب زعم المواقع الالكترونية التي تشن حملة دعائية لتشويه انصار الله كجزء من الحرب الشاملة التي تشنها القوى العميلة للأمريكان وال سعود.



ان المواطن البسيط قد يقع فريسة تلك الدعاية السياسية الموجهة خصوصا اذا كان ممن لا يعرف شيئا عن انصار الله إلا ما يتلقاه من خلال تلك الوسائل ومروجو اخبارها ورسائلها الاعلامية المسمومة وهنا تكمن خطورة تلك المواقع العميلة والمؤجرة التي ليس لها هدف إلا التجني والكذب والادعاء واختلاق القصص والروايات والحكايات المفبركة والمصنعة كما تصنع هوليود افلامها السينمائية وتنسج مشاهدها المثيرة من وحي الخيال الذي لا يمت بصلة الى الواقع.



ان القارئ الحصيف لمضامين تلك المواقع الالكترونية يستطيع ان يشم رائحتها الدعائية التي تزكم انوف اصحاب الضمائر الحية وتجلب الصداع لكل من يبحث عن الحقيقة ويقدسها وتبعث على الضيق في نفس كل مترفع عن الخزعبلات والادعاءات والأكاذيب المختلقة ضد الاخرين ايا كانوا اعداء ام اصدقاء.



قد يعتقد البعض خصوصا من اصحاب المصالح الضيقة او من اصحاب المواقف الانتهازية انني ادافع عن انصار الله انطلاقا من مواقف مدفوعة الثمن ، ولذا وجب علي ان اوضح للجميع اني لا ادافع عن انصار الله لأسباب مصلحيه او لميول طائفية او لنزعة عرقية او اية اعتبارات اخرى وإنما ادافع عنهم لاني فعلا اراهم مستهدفين من قبل قوى دولية وإقليمية معادية لليمن وخاصة اسرة ال سعود التي امعنت في اهانة اليمن واليمنيين حتى بلغ السيل الزبى ، كما اني اشعر عندما ادافع عن انصار الله كأني ادافع عن الحق الذي بات يشق طريقه رغم كره المتغطرسين والمتكبرين والظالمين والعملاء والمأجورين.



ان كلمة الحق وقولها تكون في غالب الاحيان صعبة ومكلفة خصوصا عندما يكون الطرف الاخر مستقويا بأمريكا وحلفائها وأسرة ال سعود وأموالها الضخمة التي تشتري بها من باع نفسه وشعبه ودينه ووطنه ليصبح مجرد اجير بالمال الحرام يسخر لخدمة الشيطان وغاياته وأهدافه ضد بلده وشعبه ليشن حربا اعلامية قذرة ودعاية سياسية مغرضة ضد من يتصدون لمشروع امريكا ألاحتلالي في اليمن وأطماع ال سعود الشريرة في بلادنا ، لذا اصبح لزاما على كل يمني حر شريف ان يدافع عن انصار الله لأنهم يدافعون عن اليمن عن عزة اليمن عن استقلال اليمن عن سيادة اليمن عن مستقبل اليمن عن سلامة اليمن عن المستضعفين وهم السواد الاعظم من اهل اليمن.



 

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 03:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1642.htm