- 
المناصب تقسم وتملك للانصار.... ودور ريئس الدولة فى قمة الخطر...
قمة الخطر  على حاضر القيم والناس والعيش والمستقبل.  اشد وطأة من كل ما مضى ان يتحول كل شيئى الى وريثة وكعكة زورا وبهتانا وعلنا...!

- المناصب تقسم وتملك للانصار.... ودور ريئس الدولة فى قمة الخطر... قمة الخطر على حاضر القيم والناس والعيش والمستقبل. اشد وطأة من كل ما مضى ان يتحول كل شيئى الى وريثة وكعكة زورا وبهتانا وعلنا...!
الخميس, 09-مايو-2013
د. صادق حزام -

العبث شديد الأسترخاص للقيم والشعب والشباب والوطن... ،

المناصب تقسم وتملك للانصار.... ودور ريئس الدولة فى قمة الخطر...

قمة الخطر  على حاضر القيم والناس والعيش والمستقبل.  اشد وطأة من كل ما مضى ان يتحول كل شيئى الى وريثة وكعكة زورا وبهتانا وعلنا...!

هل فعلا وصل العبث والاسترخاص الى هذه  الدرجة... ام انه الظغط الذى لا قبل  له به...ولا عاصم منه سوى تنفيذه وتلبية مطالب الورثة فى الوريثة المزورة كونها ليست ملكا لآحد ..

عمل رئيس الدولة يتعلق أولا واخيرا بتقرير كل ما يعمل على تيسير وتطوير وحماية حياة الناس الاقتصادية والخدمية والاجتماعية  والادارية والقضائية والثقافية  وفق معايير كفاءة وحياد وأداء معين لمن يستعين بهم. فقط تلك المعايير وذلك الأداء يجعل جهاز الدولة يلبى توقعات الناس منه ويفرض عليهم احترامه والخضوع له.

أى أن عمل جهاز الدولة  هذا واجب  نحو الشعب يتم من خلال استئجار عمالا وأجراء يقوممون لفترة محدودة  بخدمة الناس... خدمة مفروضة عليهم مقابل اجر يستلموه "قبل ان يجف عرقهم..." وليس منة منهم ولا هدية ولا شركة خاصة يتقاسمها الاحباب والاقرباء والاصدقاء... والاحزاب...!!

تمليك الدولة وقسمتها بالعدل بين عمالها حكمة لم يسمع عنها الناس سابقا الا همسا فى اليمن.

حاليا صار  الآمر علنا....  لكن ذلك له تأثير  جانبى خطير يحول فخامة الرئيس الى  فخامة القاضى... قاضى  حضر مشروع قسمة لا صانع يمن جديد ولا قيم جديدة...! فهل علىى الشعب ان يردد : "عاش الرئيس عاش القاضى وبارك الله القسمة واطال عمرها لتحقيق هلاك الشعب المنظم".

جهاز  الدولة الذى يخدم تنظيم حياة الناس  وتسهيلها... لا يُمَلك ولا يُوَرّث  لأيا كان.... ولا هو مشروع قسمة ... يا أجراء الشعب ان كنتم تؤمنون...- بذلك..!

اوقفوا  الاستهتار بالدولة والشعب والوطن ...فلم ينجح من سبقكم...بالقسمة سريا وهل تظنون انكم ستنجحون بها  علنا ...!!

حدد مسماك  ومهمتك ياريس ... او باب الاستقالة قبل الاطاحة مفتوح وشرف كبير فى هذه اللحظات...وكما ظن صالح انها بدونه هباء ستكون ، تأكدوا انها لن تكون بدون عملكم كقاضى قسمة سوى فى بر الامان...

توقفوا  عن تقاسم وتقسيم الكعكة التى اخترعها صالح وقمتم انتم بتنفيذ مخططها للورثة الكرام البررة الاخيار ... ولا زالت العملية مستمرة...فالارض والدولة ومناصبها ومالها وخدماتها ونفوذها لخدمة شعب وليست ملكا لا للرئيس ولا للآحزاب...!

اللهم يلغنا  اللهم فاشهد...

نريدك ريئسا  يصنع يمن جديدا لا قاضى حضر صدفة قسمة....! فالحمل ثقيل والتمليك لا علاقة له بالاوطان والعدل...الانصاف...ولا بالتغييروتنمية الدول... كما تعلمون يقينا...  !

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 04:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1640.htm