اكدت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي اليوم الأربعاء إستعداد بلادها لقيادة حملة عسكرية تعيد الاستقرار إلى ليبيا، لكن بموافقة السلطات الليبية .

وقالت بينوتي في حديث بثته قناة (ال اي 7) التلفزيونية الإيطالية ان "بلادنا أعربت باستمرار عن استعدادها لترؤس مهمة ترمي إلى إحلال الاستقرار في ليبيا" على ألا يتم القيام بأي عمل كان هناك بمعزل عن موافقة السلطات الليبية.

وأضافت "صدر عن مجلس الأمن الدولي قرار يتيح للسلطات الليبية طلب المساعدة الأممية، وإذا ما تقدمت السلطات الليبية بمثل هذا الطلب، فإننا سوف نكون مستعدين لتلبيته".

وشددت وزيرة الدفاع الإيطالية على ضرورة إشراك "أعداد كبيرة من العسكريين" في مثل هذا العمل، فيما أن تحديد عديدهم يعتمد على حجم العملية العسكرية المنشودة.

وحذرت في هذا الصدد من أن الأوضاع السائدة في ليبيا الآن تنذر "بصوملتها" .. مشيرة إلى احتمال أن يسعى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) تحت وطأة الضربات التي يتعرض لها في العراق إلى توسيع نشاطه في ليبيا.

كما عبرت عن أملها استناداً إلى ذلك، في الانتهاء العاجل في ليبيا من تبني حكومة وحدة وطنية.

وأضافت "من المنتظر أن يجري البرلمان الليبي الأسبوع المقبل جولة تالية من التصويت، فيما أعول على البرلمانيين الليبيين في أن يتحلوا بقدر عال من المسئولية، وآمل أن نكون قد شارفنا على أن نشهد تشكيل حكومة مستقرة" في ليبيا.

سبأ