-  عاجل الفارهادي يطلب من الكويت الموافقة على نقل حوارالفريق الوطني مع مرتزقته من اثيوبيا الى الكويت بتوجية من نجل سلمان

- عاجل الفارهادي يطلب من الكويت الموافقة على نقل حوارالفريق الوطني مع مرتزقته من اثيوبيا الى الكويت بتوجية من نجل سلمان
الإثنين, 28-ديسمبر-2015

في وقت قالت مصادر اعلامية لاوراق برس  ان نجل ملك الصهاينة سلمان  ضغط على الكويت بارسال جنود لها الى اليمن  ليكون مصيرهم كمصير  المرتزقة الاماراتيين والسعوديين والسودانيين وبلاك ويتر اتفق ايضا مع عميله السري ممثل الامم المنحدة   اسماعيل  ولد الشيخ  بنقل  الحوار من اثيوبيا الى الكويت وارسال المرتزق عبدالملك المخلافي  لاقناع الكويت بذلك (سينشر  لاحقاًخبرحول ارسال الجنود الكويتيين )...


اولا نشر ماجرى بين نائب الأمير ولي العهد الشيخ نوwww.aljazeera.net/programs/privatevisit/2007/5/7/%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%85%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8Aاف الأحمد  وبين المرتزق المخلافي الذي كان قد اتهم السعودية في حوارمع الجزيرة بانها وراء مشاكل اليمنيين وقتل الرئيس الحمدي  في حوارمع سامي كليب في قناة الجزيرة (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/62C51B55-3C53-4E74-864D-EE9F0F51208D.htm)


هذه قبل  ان يصبح مرتزقا عامنا الحالي ...


نقلا عن الراي الكويتية ... 


واستقبل  نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في قصر السيف أمس، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والمخلافي والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتنميتها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما اطلع سموه على آخر المستجدات على الساحة اليمنية. وتمنى سمو نائب الأمير لليمن الشقيق دوام الأمن والاستقرار.


وجدد الشيخ صباح الخالد خلال المباحثات مع المخلافي، التأكيد على موقف الكويت الثابت نحو ضرورة التطبيق الكامل للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، بغية عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن. كما تم خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، والتطورات السياسية والأمنية الإقليمية والدولية، والقضايا محل الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.


ومن جهته، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية اليمن الدكتور عبدالملك المخلافي أن الكويت كانت دائماً مصدر خير بالنسبة لليمن، وتؤدي دورها على اكمل وجه بدعم الحكومة اليمنية ودعم الأسس التي يقوم عليها الوفاق الوطني، مشيرا إلى «ما تقوم به من دور مميز في الجانب الاغاثي عبر مؤسساتها كلها من جمعيات الهلال الأحمر إلى غيرها من المؤسسات الإغاثية، ومنها مبلغ 100 مليون دولار المقرة من الكويت لمساعدة اليمن وهذا لا يقل عن الدعم السياسي».


وقال المخلافي في لقاء مع «الراي»، إن «الكويت كانت خيار الحكومة اليمنية لاستضافة المفاوضات مع صالح والحوثيين يوم 14 يناير، كما كانت خيار الأمم المتحدة، وننتظر موافقة الطرف الآخر، فالكويت مقبولة للجميع وعلاقاتها حسنة مع الكل»، مبينا أن «الكويت جزء من التحالف العربي لإعادة الشرعية، وهي جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي التي وضعت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في أعقاب ثورة الشباب في 2011، وسمو الشيخ صباح الأحمد كان حاضراً بحكم رئاسته لمجلس التعاون في تلك الفترة وداعم للعملية السياسية مع الاشقاء الخليجيين، ولم يكن متبقياً في عملية انتقال السلطة عندما جرى الانقلاب الحوثي الا إقرار الدستور والذهاب الى الانتخابات». وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:


● ما ردك على من يقول إن العمليات العسكرية في اليمن لم تحقق أهدافها وأنها تتحرك ببطء وتواجه صعوبات؟


- هذا التساؤل لا يتفق مع تعقيدات ما حدث في اليمن. فما حدث في اليمن ان علي عبد الله صالح بنى جيشا عائليا قبليا وهذا الجيش بالتحالف مع الحوثيين اجتاح الدولة وسعى للقضاء على فترة انتقالية توافقية، ومن ثمن فإن الذي احتل المدن واجتاحها هو الجيش الذي بني على مدى 33 سنة بالإضافة إلى الحوثيين وليس فقط ميليشيات الحوثيين. بل ان هناك سلاحا ظل يخزنه علي عبدالله صالح، ومن ثم فإني اعتقد ان تعقيدات الوضع في اليمن تشير الى ان ما تحقق الى الان ليس هيناً بعكس من يرى أن الفترة طالت. والامر الأهم هو ان استعادة الدولة سيتم من خلالها اعادة بناء اليمن بشكل جديد وبناء الدولة على أساس عادل لأننا نحن الآن لا نواجه عصابة تمردت على الدولة، ولكن نواجه نظاما امتد لمدة طويلة وبني على طريقة إقصاء الآخرين ولذلك نحن الآن ليس فقط نستعيد الدولة ولكن نستعيد الشراكة الوطنية.


● كيف تنظرون إلى الدعم الكويتي لعمليات عاصفة الحزم وما تلاها؟ والدعم السياسي واللوجستي من الكويت؟


الكويت جزء من التحالف العربي لإعادة الشرعية، وهي جزء من منظومة مجلس التعاون الخليجي التي وضعت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في أعقاب ثورة الشباب في 2011 وسمو الشيخ صباح الأحمد كان حاضراً بحكم رئاسته لمجلس التعاون في تلك الفترة وداعما للعملية السياسية مع الاشقاء الخليجيين، ولم يكن متبقياً في عملية انتقال السلطة عندما جرى الانقلاب الحوثي الا إقرار الدستور والذهاب الى الانتخابات. والكويت كانت دائماً بالنسبة لليمن مصدر خير وتؤدي دورها على اكمل وجه بدعم الحكومة اليمنية ودعم الأسس التي يقوم عليها الوفاق الوطني. وبالإضافة الى ان الكويت تقوم بدور مميز في الجانب الاغاثي وكل المؤسسات من الهلال الأحمر الكويتي وغيره من المؤسسات الإغاثية إضافة الى مبلغ 100 مليون دولار المقرة من الكويت لمساعدة اليمن وهذا لا يقل عن الدعم السياسي المقدم للكويت.


● ماذا تتوقعون من محادثات ١٤ يناير مع الحوثيين؟ هل تعهدات الاطراف الدولية كافية؟


نحن جادون في السلام ولهذا ذهبنا لتنفيذ القرار ٢٢١٦ عندما تأكدنا ان الاجتماع يتحدث عن تنفيذ القرار وتسليم السلاح واستعادة الدولة. والطرف الثاني ليس جاهزا ولا أعتقد أنه جاهز بالقدر الذي نريده لتحقيق السلام، ولكن إثبات رغبته للسلام سيساعدنا ويساعد المجتمع الدولي على التوصل الى حل ونحن من أجل السلام يجب ان نذهب الى اي مكان، وليس شرطا ان يكون الطرف الآخر مستعدا ١٠٠ في المئة، ولكن نعتقد بأن كوننا مستعدين سيجعلهم هم مستعدون وأظن ان ما حدث في جنيف ٢ هو شبه تقدم، وحصلنا على وعود وضمانات أنهم في الفترة الأخيرة من انتهاء المفاوضات والمفاوضات القادمة في الفترة الى ١٤ يناير التي نتمنى ان تكون في الكويت. وهي احد المرشحين وهذا تم بموافقتنا وموافقة الكويت والامم المتحدة وننتظر فقط موافقة الجانب الآخر. واليوم في لقائي مع الشيخ صباح الخالد رحب بالأمر. والكويت مقبولة للجميع وعلاقاتنا حسنة مع الكل وكان هناك خيارات اخرى لم يتفق عليها كإثيوبيا.


وأقول نحن لدينا استعداد للسلام والتعب في السلام اهم من التعب في الحرب. وحتى لو كان الطرف الآخر غير مستعد ولكن الإرادة الجماعية الدولية موجودة.


● إلى الآن لم يتم وقف إطلاق النار بشكل جاد، فهل تتوقعون فعليا توقف للصراع وبدء تطبيق الحلول السياسية؟


هذه الحرب قادتها أوهام جماعة الحوثيين بأنهم سيسيطرون على اليمن، وهذا الوهم بدأ ينكسر ولكن بقي بعض منه. وثبت لهم انهم كلما حدث خرق لوقف إطلاق النار من قبلهم انهم سوف يخسرون وهذا سيدفعهم في محطة ما الى ان تتوقف الخروقات وتثبيت الهدنة .


● في العمليات العسكرية القائمة تعلقون أهمية كبيرة على العاصمة صنعاء، ولكنها لم يتم تسلمها بعد ولا تزال تطلق الصواريخ على الاراضي السعودية متى تتوقعون السيطرة على صنعاء؟


من الحقائق المعروفة ان علي عبد الله صالح خلال ٣٣ عاما خزن الاسلحة في كل مكان الى حد فاجأ الشعب اليمني نفسه وليس فقط العالم بحجم الاسلحة والمخازن ولم يبن دولة ولكنه خزن السلاح وهذا السلاح معظمه تم القضاء عليه وتبقى في اللحظات الاخيرة بعض الصواريخ التي ستنتهي ايضاً. والآن المعركة تدور بقرب صنعاء بنحو ٣٠ او ٤٠ كم وهذا يجب إدراكه.


وعندما بدأت هذه الحرب كان الحوثيون وجماعة صالح يجتاحون عدن والجنوب واليوم هم غير متواجدين في كل الجنوب وفي مأرب والجوف والحكومة تتواجد في صنعاء وفي تعز غير متواجدين وهناك مقاومة في أب والضالع وتهامة ومن ثم فالحقائق على الارض تقول ان الشرعية والمقاومة الباسلة تتقدم والمليشيات تتراجع.


● قبل فترة قلتم ان هناك تحسنا في قبول الحوثيين لدخول المساعدات، كيف تقيمون الوضع اليوم؟


بعد مراوغة طويلة واظهار مواقف لا إنسانية ذلك وصول بعض المساعدات. ولكن هناك تحسن وتبقى مأساة تعز ونأمل أن تلتزم الامم المتحدة والدول الراعية في إنهاء هذه المأساة.


● ماذا عن المعتقلين اليمنيين وخاصةً وزير الدفاع الاصبحي وشقيق الرئيس هادي هل تتوقعون الإفراج عنهما؟


هناك ٤٠٠٠ معتقل ومعظمهم تم اعتقالهم في سجون تابعة للمليشيا وليس في سجون لها طابع قانوني وتمثل الدولة. ونحن نطالب بالافراج عن المعتقلين جميعاً. والحوثيون ادعوا ان هناك معتقلين لدى الحكومة الشرعية ولكنهم لم يستطيعوا إثبات ذلك. بل انهم في جلسات جانبية قالوا نعلم بانه لا يوجد معتقلون لدى الحكومة.


ونحن نفرق بين الأسرى والمعتقلين فالأسرى يتم اسرهم في الميدان وفي الغالب يتم الإفراج عنهم بشكل متبادل، ولكن نقصد المعتقلين السياسيين والناشطين واصحاب الرأي والصحافيين فهؤلاء ٤٠٠٠ معتقل او يزيد في مقدمهم ٥ هم اللواء محمود الصبيحي الذي ذكر بالاسم في القرار الاممي ٢٢١٦ ونص القرار انه يجب الإفراج الفوري ومعه ناصر منصور هادي ومعهم السياسي محمد قحطان وغيرهم وهم موجودون في القرار الأممي. والحوثيين قالوا انهم اسرى حرب وهذا غير صحيح وأرادوا استخدام هؤلاء المعتقلين الخمسة للمقايضة في قضايا أخرى.


● ما قائمة المتطلبات للحكومة الشرعية في المحادثات القادمة في منتصف يناير؟


المحادثات تمت بالاتفاق مسبقا مع الامم المتحدة على اجندة محددة بالاضافة الى بناء الثقة هناك القضايا الاساسية في القرار الأممي ٢٢١٦ الخاصة بانسحاب المليشيا من المدن وتسليم السلاح وغيرها من القضايا. ونحن اتفقنا على هذا مع الامم المتحدة ومع الطرف الآخر في سويسرا والفترة بين المشاورات السابقة والقادمة يجب ان تكون. من اجل اعداد أوراق من الطرفين حول هذه القضايا: متى سيتم الانسحاب وأين والخ. ويجب ان نذهب للمشاورات في يناير بأوراق مكتوبة لنصل الى مقاربة لتنفيذ القرار الدولي ٢٢١٦ وهذا هو مطلبنا.


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:22 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15979.htm