حث مجلس الأمن الدولي اليوم (الأربعاء) جميع الأطراف في اليمن على "تنفيذ الالتزامات" التي اتخذت في محادثات السلام في الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري وشدد على أن "الحوار الشامل الذي توسطت فيه الأمم المتحدة يجب أن يكون عملية يقودها اليمنيون بهدف التوصل لحل سياسي قائم على التوافق للأزمة اليمنية."

وفي بيان أصدره المجلس المؤلف من 15 عضوا "رحب بمشاركة الأطراف اليمنية في مفاوضات السلام" التي جرت برعاية الأمم المتحدة وعبر أعضاء المجلس "عن تقديرهم وتأكيدهم على الدعم الكامل لجهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.

ورحب أعضاء مجلس الأمن بالتزام الأطراف بالمحادثات لضمان وصول آمن وسريع ودون معوقات للمساعدات الإنسانية لكل للمحافظات المتضررة لاسيما محافظة تعز ودعا الأطراف إلى احترام هذا الالتزام في المستقبل، بحسب البيان.

وأضاف "نحث الأطراف على وضع اللمسات الأخيرة سريعا على الاتفاقات لإطلاق سراح جميع المحتجزين غير المقاتلين والمحتجزين اعتباطيا والتوصل لاتفاق بشأن حزمة إجراءات بناء الثقة."