- أكثر الوحدات تطورا من الناحية التقنية والتكنولوجية ولها نشاطات واسعة في حروب الإنترنيت والشبكات، وقد انضم إليها الآلاف من العقول الإسرائيلية منذ إنشائها نظرا لشهرتها الواسعة حيث تعمل على ضمان التفوق النوعي لإسرائيل من خلال عمليات دفاعية أو هجومية في الفضاء الإلكتروني.

- أكثر الوحدات تطورا من الناحية التقنية والتكنولوجية ولها نشاطات واسعة في حروب الإنترنيت والشبكات، وقد انضم إليها الآلاف من العقول الإسرائيلية منذ إنشائها نظرا لشهرتها الواسعة حيث تعمل على ضمان التفوق النوعي لإسرائيل من خلال عمليات دفاعية أو هجومية في الفضاء الإلكتروني.
الأحد, 05-مايو-2013
نجاة النهاري -

أكثر الوحدات تطورا من الناحية التقنية والتكنولوجية ولها نشاطات واسعة في حروب الإنترنيت والشبكات، وقد انضم إليها الآلاف من العقول الإسرائيلية منذ إنشائها نظرا لشهرتها الواسعة حيث تعمل على ضمان التفوق النوعي لإسرائيل من خلال عمليات دفاعية أو هجومية في الفضاء الإلكتروني.

ما يهمني بالموضوع هو ما قامت به اسرائيل منذ 2003 بتجنيد آلاف الشباب من طلاب الثانوية في هذه الوحدة مما اثار الجدل حينها حول الاسباب التي تستدعي استقطاب كل هذه الاعداد وطبيعة المهام التي ستوكل اليهم. لكن الامر ظل مبهماً وتعرضت صحف لضغوطات لوقف النبش بالموضوع.

لكن مع نهاية العام الماضي بدأت المعلومات تتسرب بأن من تم تجنيدهم شكلوا اكبر جيش الكتروني لنشر الفكر الصهيوني والتوغل في اعماق العالم العربي لتسميم بناه الثقافية والفكرية وضرب قيمه الاخلاقية والانسانية والعقائدية بمقتل. وقد اتاح له فضاء مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات والمواقع الالكترونية ميدانا مفتوحاً للتحرك بحرية كاملة.

المعلومات التي تم تسريبها تؤكد أن فرقا من هذه الوحدة هي التي تتولى تدريب جيوش الكترونية لمعارضات العديد من الدول والتي قادت الثورات العربية في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها في الوقت الذي يعمل الالاف منهم بهدوء على بث الفتن وترويج الاشاعات واستهداف الناشطين والمثقفين وتاجيج فتن مذهبية دينية. بجانب تلميع صور الجماعات المتطرفة، واعمال استخبارية وتجسسية مختلفة.

هذا النشاط الصهيوني الذي يعمل على تفكيك المجتمعات العربية بشكل خطير جدا مازال طليقا ولم يواجه باي تحرك عربي للحد من اثاره التدميرية، وهو موقف في غاية الغرابة!!!

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 06:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1585.htm