اصبحت المواجهات بين الجيش المرتزق المواليين لعبده ربه منصور هادي بدعم قوات التحالف  المحتل بقيادة السعودية وبين الجيش واللجان الشعبية في محافظة مارب (مملكة سبأ قديما) شرق اليمن تستنزف ارواح المقاتلين والاسلحة ولا يوجد اي انتصار على الارض للطرفين وخاصة بعد سحب الدفعة الاولى من الجنود الإماراتيين ، بينما الحال ذاته في مدينة تعز ما بين كر وفر بين الطرفيين خلال الثمانية الاشهر .، لمن وسط استهتار عالمي للسعودية التى تتكبد الخسائر الموجعة يوميا  ولم تستطع ان توقف التقدم اليمني داخل اراضيها او استعادة موقع واحد في جيزان ونجران وعسير مما جعلها تستعين بقوات من دول العالم الثالث الاشد فقرا بعد ان دفعت لهم الملايين ليحاربون بدلا عن جيشهاـ كما انها قد خسرت هيبتها  باستعانتها بقوات غيرقوتها ودعهما لداعش والقاعدة في اليمن وسوريا

وقال قيادي في جماعة انصار الله الحوثيين  لاوراق برس ان معركة تعز ومارب هي معارك استنزاف فقط وان الحل فيها هو سياسي وان سقوط مارب او تعز معناة سقوط بقية المحافظات الشمالية  وان هناك اهتمام  كبير  بتزويد المحافظتين بخير المقاتلين من الجيش واللجان الشعبية.

وفي المقابل وصلت عدد من اسلحة التحالف الى مدينة تعز الى يد المقاومة المرتزقة  وهي المرة الثانية مع يتم تزويد الموالين لهادي بأسلحة

لكن جماعة الحوثي نشرت صور قالت انها لمخازن  اسلحة استولت عليها  في مدينة تعز