-  قررت محكمة «جنايات» مدينة الزنتان الليبية، امس، تأجيل النظر في قضية سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى 9 1 سبتمبر المقبل.
وذكرت «وكالة الأنباء الليبية إن سيف الإسلام القذافي يحاكم بتهمة «المساس بأمن الدولة والفساد المالي ومحاولته التنسيق مع المحامية الأسترالية عضوة وفد المحكمة الجنائية للهروب».

- قررت محكمة «جنايات» مدينة الزنتان الليبية، امس، تأجيل النظر في قضية سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى 9 1 سبتمبر المقبل. وذكرت «وكالة الأنباء الليبية إن سيف الإسلام القذافي يحاكم بتهمة «المساس بأمن الدولة والفساد المالي ومحاولته التنسيق مع المحامية الأسترالية عضوة وفد المحكمة الجنائية للهروب».
الجمعة, 03-مايو-2013

طرابلس - واشنطن - يو بي أي، ا ف ب - قررت محكمة «جنايات» مدينة الزنتان الليبية، امس، تأجيل النظر في قضية سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، إلى 9 1 سبتمبر المقبل.

وذكرت «وكالة الأنباء الليبية إن سيف الإسلام القذافي يحاكم بتهمة «المساس بأمن الدولة والفساد المالي ومحاولته التنسيق مع المحامية الأسترالية عضوة وفد المحكمة الجنائية للهروب».

وقرر قاضي المحكمة المستشار أحمد الطاهر أبوبكر، خلال الجلسة التي مثل فيها سيف الإسلام القذافي أمام المحكمة، تأجيل النظر في القضية إلى حين إعادة عرض ساعة اليد التي قدّمتها المحامية الأسترالية مليد تايلر للمتهم خلال زيارتها له «لبيان حقيقتها وإرفاق بقية ما تم ضبطه أثناء الزيارة وإحضار بقية المتهمين الستة في هذه القضية».

وتابعت الوكالة إن «الجلسة حضرتها وفود من منظمات حقوقية وطنية ودولية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية».

ونقلت عن مصادر محلية في الزنتان أن سيف الإسلام القذافي «سيحاكم في قضية مخالفة القوانين المحلية التي ارتكبتها المحامية الأسترالية مليد تايلر، خلال زيارتها له في يونيو الماضي، ومحاولتها تبادل وثائق معه والتمهيد لتهريبه».

الى ذلك، دمر اعتداء بالمتفجرات مركز شرطة في بنغازي شرق ليبيا، امس، من دون ان يتسبب في سقوط ضحايا.

وافاد مصدر امني، طالبا عدم كشف هويته، بان المبنى سبق وتعرض الى اعتداء اخيرا. وتابع ان «عبوة متفجرة القيت على مركز شرطة البركة في بنغازي ودمرت ما تبقى من المبنى الذي استهدفه اعتداء» السبت، موضحا ان «الانفجار لم يوقع اي ضحايا».

في المقابل، نشر مكتب التحقيقات الفيديرالي الاميركي «اف بي آي» الاربعاء، صور 3 مسلحين اكد انها التقطت لهم خلال الاعتداء الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 سبتمبر العام 2012، وطلب من الجمهور في العالم اجمع مساعدته في التعرف عليهم.

واكدت الشرطة الفيديرالية الاميركية في بيان ان الصور الثلاثة التي نشرتها متوافرة على موقعها الالكتروني، ولكنها لم تحدد اسماء هؤلاء المسلحين الثلاثة ولا حتى اوضحت ما اذا كانوا مشتبها بهم ام لا، رغم انهم في هذه الصور يظهرون بوضوح حاملين بنادق رشاشة.

واضاف البيان ان «الاف بي آي يطلب من الليبيين ومن الناس في كل انحاء العالم معلومات اضافية متعلقة بالاعتداء». وتابع: «نحن نبحث عن معلومات استخبارية حول ثلاثة افراد كانوا موجودين على ارض البعثة الاميركية عندما وقع الاعتداء. هؤلاء الافراد يمكن ان يدلوا بمعلومات تساعد التحقيق».





تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 08:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1555.htm