قامت جماعة محسوبه عن الحراك الجنوبي في منطقة شبوه شرق اليمن،بأهانه عدد من ابناء المناطق الشماليه عن طريق طلب منهم جوازات سفر الجمهورية العربية اليمنية، اي دولة ماقبل وحدة اليمن عام 1990،  او اقامة من دولة اليمن الديمقراطية سابقا

وقال  لـــــــــــ"جريدة اوراق الالكترونية، عدد من اليمنيين الذين  تم اهانتهم  في شبوة  ان الاسلوب الذي واجههوه،  كان مستفزا واهانة لدولة الوحدة ، قبل اهانتهم شخصا، كيمنيين خاصه وعرب ومسلمين عامه، حيث ليس معقولا ان يتم اهانتنا من ابناء جلدتنا بهذا الشكل، بينما نطالب السعودية بعدم اهانة اليمنيين شمالا وجنوبا .

واضافوا : اولا  نحترم بعضنا  قبل ان نطالب الاخرين باحترامنا ،  ولا نعيب على الناس والعيب فينا.

وقالوا اذا  كان كل ابناء الجنوب في المناطق الشمالية ، يلاقون الاحترام ولا تصدر ضدهم العنصريه، والاهانات الشخصية وحتى الجماعيه، ليس لانهم من ابناء الجنوب اليمني بل لانهم  اخواننا  في الدين والوطن  والانسانية، والعرف  .

وكان مصدر عسكري يمني قدكشف قيام انصار "الحراك الجنوبى" فى مديرية بيحان بمحافظة شبوة "شرق البلاد" بنصب قطاع مسلح فى ما كان يسمى بالحدود البرية بين دولتى الشمال والجنوب قبل توقيع اتفاق الوحدة بين الدولتين في عام 1990م ورفضوا السماح بمرور أبناء المحافظات الشمالية من تلك المناطق الحدودية السابقة. 

ووفقا  للمصدر لوكالة خبر، فان المسلحين طالبوا الراغبين بالدخول إلى شبوة من أبناء المحافظات الشمالية بإبراز جوازات سفرهم أو الإقامات الخاصة بهم فى الجنوب، ولم تتمكن قوات الأمن من رفع القطاع الذى ما يزال مستمرا حى اليوم. 
وكانت قناة عدن لايف قد ذكرت في وقت سابق على موقعها الالكتروني ان متظاهرين جنوبيين اغلقوا يوم السبت، الحدود بين من أسمتها بـ"الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية" في محافظة شبوه بجنوب شرق اليمن. واكدت ان المشاركين في إحياء ذكرى إعلان الحرب على الجنوب خرجوا في في مسيرة حاشدة في محافظة شبوة، انطلاقا من مديرية بيحان باتجاه مثلث شقير، "حيث عمدوا إلى إغلاق الحدود بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كما رفعوا أعلام الجنوب وصور الرئيس البيض مرددين الشعارات المطالبة بالحرية والإستقلال، ومجددين رفضهم أية حلول منقوصة لقضيتهم"- حسب تعبير الموقع التايع للقناة الناطقة بلسان فصيل حراك البيض، الأكثر تشددا بين قوى الحراك الجنوبي.