- جريدة اوراق الالكترونية ...دافع  الشاعراليمني الشاب "فكري القباطي" عن الرئيس المصري مرسي ووصفه بالمظلوم ، والذي لن ينساه الله كونه  حمى القدس

- جريدة اوراق الالكترونية ...دافع الشاعراليمني الشاب "فكري القباطي" عن الرئيس المصري مرسي ووصفه بالمظلوم ، والذي لن ينساه الله كونه حمى القدس
الإثنين, 29-إبريل-2013
اوراق من صنعاء -

دافع  الشاعراليمني الشاب "فكري القباطي" عن الرئيس المصري مرسي ووصفه بالمظلوم ، والذي لن ينساه الله كونه  حمى القدس 
وقال في ابياته الشعرية، ان مرسي ليس كعلي عبدالله صالح حينما تربع الكرسي  ولا كحسنى  مبارك ، كما وصف خطواته كخطوات الثقفي وليس كخطوات سجاح والعنسي..


اوراق الالكترونية تسرد قصة الشاعر القباطي الذي سبق ايضا ومدح اللواء على محسين الاحمر(...)http://www.awraqpress.net/portal/news-1519.htm


فان ظلموك يامرسي


فإنَّ الله لن ينسى ..
دِفاعكَ عنْ حِمَى القُدْسِ ..
ولن ينسى ذوو الإنصافِ ما أبديتَ من شَرَفٍ ..
وما أظهرتَ مِنْ بأسِ ..
فشمسُ الحقِّ مُشرقةٌ تعزُ على يدِ الطمْسِ ..
وإن ظلموكَ سُلطاناً ..
فقد ظلموكَ محكوماً ..
لتقضي الدهرَ مظلوماً ..
عظيماً رافعَ الرأسِ ..
حكمتَ فلمْ تكنْ كـ "علي" حينَ تربّعَ الكرْسي ..
سُجِنتَ فلمْ تكن "حُسني" ..
يُناجي الذلّ بالحبسِ ..
لأنَّ العِزَّ في كفيكَ قِرْطاسٌ ..
تخطُّ عليهِ حِبرَ الصبرِ ملحمةً ..
لِمنْ رضعوا من الإذعان ..
وانفطموا على الدهْسِ ..
عظيمٌ أنتَ مظلوماً ..
وأعظمُ حينما تأبى عِناقَ الظلمِ بالظلمِ ..
وهل يرضى ربيبُ الحقِّ ردّ الرجسَ بالرجسِ ؟!
يعزُّ عليَّ ما تلقاهُ من ظلمٍ ..
فهذا اليومُ تكرارٌ لِما عانيتَ بالأمسِ ..
وهذا الحالُ إقرارٌ بإنَّ الأرضَ قد دانتْ ..
لإسرائيلَ والفُرسِ ..
وما يُدرى ملوكُ النفطِ معنى عِزةِ النفسِ !!
لكل مناضلٍ في الأرضِ تاريخٌ من البؤسِ ..
وللعملاء والأوغادِ كأسُ الخمرِ والدنسِ ..
فلا نامتْ فلولُ الظلمِ والإذلال ..
تسيرُ على خُطى الثقفي ..
وخلفَ سجاح والعنسي ..
فثمّةَ ومضةٌ في مصرِ تُخبرنا ..
بأنَّ هناكَ سلطانٌ سيغدو مشرقَ الشمسِ ..


***********
فكري القباطي


تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 10:56 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1522.htm