- الرئيس لأسد طلب والرئيس بوتين نفذ والدوما يمنح الصلاحيات والبنتاغون يقر بفشل التدريب

- الرئيس لأسد طلب والرئيس بوتين نفذ والدوما يمنح الصلاحيات والبنتاغون يقر بفشل التدريب
الخميس, 01-أكتوبر-2015
دمشق - سانا -وكالات - أوراق برس -

 أكدت رئاسة الجمهورية العربية السورية رداً على تساؤلات حول صيغة وجود القوات الجوية الروسية في سورية أن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سورية تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.


وجاء في بيان للرئاسة: بعد مصادقة المجلس الاتحادي في روسيا الاتحادية على قانون يسمح للرئيس بوتين باستخدام القوات الجوية الروسية في الخارج وردت تساؤلات إلى رئاسة الجمهورية حول صيغة وجود القوات الجوية الروسية في سورية.. وعليه نؤكد أن العلاقات بين الدول تحكمها المواثيق والقوانين الدولية والاتفاقيات التي تتم بين هذه الدول لتحقيق مصالح شعوبها وضمان سلامة ووحدة أراضيها.


وأضاف البيان..وبناءً على ما سبق فإن إرسال القوات الجوية الروسية إلى سورية تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس الأسد للرئيس بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الإرهاب.


وقد نفذ الطيران الروسي اليوم اكثر من 20 غارة جوية على مراكز للفصائل الارهابية في ريف محافظتي حمص وحماة وبحسب وزارة الدفاع الروسية فانه تم تدمير 8 مقرات قيادية للإرهابيين وهو الأمر الذي أثار حفيظة الدول الغربية والدول الخليجية وتركيا من قيام روسيا بهذه العمليات.


وفي سياق متصل بالتحالفات الدولية في سورية وبعد فضيحة عودة المعارضة المعتدلة التي دربتها أمريكا إلى أحضان متزعميهم من التنظيمات الإرهابية الأخرى وتسليمهم الأسلحة الحديثة التي حصلوا عليها إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أقرت وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون بنيتها التوقف عن تدريب وتجهيز عناصر جدد حاليا بذريعة إجراء مراجعة لهذا البرنامج الذي لم يؤد إلى نتيجة مهمة.


ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيتر كوك المتحدث باسم البنتاغون قوله “توقفنا لبعض الوقت في نقل مجندين إلى مراكز التدريب في تركيا والأردن” لكنه أعلن عن نية الجيش الأميركي مواصلة تدريب المجموعة الحالية في البرنامج.


ويواجه البرنامج الأميركي الذي خصصت له الإدارة الاميركية 500 مليون دولار والذي كان من المقرر أن يشمل خمسة آلاف شخص مشاكل وانتكاسات منذ بدايته مع تعرض بعض أفراد المجموعة الأولى التي ضمت أقل من ستين عنصرا لهزيمة امام جبهة النصرة ومقتل العديد منهم ليعود آخرون ويسلموا الأسلحة الأميركية التي حصلوا عليها للتنظيم نفسه حسب اعتراف الجيش الأميركي بذلك الأسبوع الماضي.


وكانت الولايات المتحدة أرسلت مجموعتين إرهابيتين إلى سورية بعدما دربتهما وزودتهما بالسلاح بحجة محاربة داعش غير أن المجموعة الأولى لم يبق منها سوى 5 فقط والثانية سلمت أسلحتها إلى جبهة النصرة الإرهابية لتمسح لها بالمرور بإقرار مسؤولين أميركيين الأمر الذي دفع العديد من المراقبين إلى التأكيد بأن الولايات المتحدة الأميركية لا تريد القضاء على التنظيم الإرهابي بل تحقيق الاستفادة القصوى منه .


 

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-15024.htm