- ارتفع عدد  ضحايا المولدات الكهربائية الصينية، بشكل ملفت مع تزايد انتشارها الواسع في القرى والمدن اليمنية، خاصة خلال العام الماضي الذي تعتبر فيه الكهرباء الحكومية شبه معدومة، نتيجة تعرض خطوط نقلها عبر المدن إلى هجمات متكررة .

- ارتفع عدد ضحايا المولدات الكهربائية الصينية، بشكل ملفت مع تزايد انتشارها الواسع في القرى والمدن اليمنية، خاصة خلال العام الماضي الذي تعتبر فيه الكهرباء الحكومية شبه معدومة، نتيجة تعرض خطوط نقلها عبر المدن إلى هجمات متكررة .
السبت, 08-ديسمبر-2012
طاهرحزام من صمعاء -




ارتفع عدد ضحايا المولدات الكهربائية الصينية، بشكل ملفت مع تزايد انتشارها الواسع في القرى والمدن اليمنية، خاصة خلال العام الماضي الذي تعتبر فيه الكهرباء الحكومية شبه معدومة، نتيجة تعرض خطوط نقلها عبر المدن إلى هجمات متكررة.


ووفقا لإحصائية أولية فان 50شخصا يمنيا بينهم عميد في الجيش مع طفلته لقيا حتفهما بسب انفجار مولدات الكهرباء الصينية واستنشاقهم لادخانتها وخاصة ان أصحابها يجعلونها داخل شققهم ومنازلهم خوفا من سرقتها وحتى لا يخرجون إلى فناء المنزل خوفا من البرد وخاصة في المرتفعات الجبلية مثل صنعاء وذمار وريمه والمحويت.


وقال لجريدة" أوراق برس"الالكترونية مسؤول امني في وزارة الداخلية "للرأي" ان الإحصائيات الأولية تفيد بموت 50شخصا بينهم اسر بأكملها جراء استنشاقها لدخان المولدات الكهربائية الصغيرة وانفجار بعضها والتي يطلق عليها( بالماطور)، منهم العميد الدكتور محسن احمد علي نائب رئيس أكاديمية الشرطة للشئون المالية والإدارية وابنته  الصغرى ذات الخمس سنوات وأسرة يمنية مكونه من 12 شخصا لقوا حتفهم.


ووفقا للإحصائية الأولية الصادرة عن و وزارة الداخلية اليمنية فقد تم جرح ووفاة 18 أسرة بينهم عروس في محافظة إب بمنطقة (السبل مديرية الظهار)جراء احتراق مولد كهربائي أثناء محاولة تزويده بالوقود بترول، بينما لقيت أسرة من بيت "الحملي"الزوج وزوجته حتفهم نتيجة انفجار الموالد الخاص بهم وهو الحال مع أسرة من بينت السياني، منتصف العام الحالي، تلتها وفاة عدد من الأطفال والنساء في تعز وصنعاء واب وذمار والحديدة وعدن والمكلا ومنها طالبة عمانية كانت تدرس في جامعة حضرموت تدعى رقية.


وأكد العقيد محمد محمد حزام رئيس تحرير مجلة الحارس "  من ضمن الضحايا أسرة يمنية مكونه من 12شخصا لقيت حتفها نتيجة استنشاقها دخان الموالد الكهربائي صيني الصنع .


وتنتشر المولدات الكهربائية الصينية في اليمن بشكل واسع، حيث تُشاهد جوار المنازل والمحال التجارية وكأنها شبيهة بأسراب الجراد، بينما يزعج صوتها المارة  أثناء تشغيلها ليلا كما هو الحال في الأسواق التجارية . وأوضح حزام: ان رب الأسرة واسمه "حمد الشداد:"من سكان منطقة( بنى حوات) جوار مطار صنعاء اشترى مولد جديد لتوليد الطاقة الكهربائية صيني الصنع ، لكنه جعله داخل الشقة خوفا من البرد وسرقة الموالد ، ثم احكم النوافذ جيدا حتى لا يدخل البرد القارص، لكن دخان المولد كان قد ملئ الشقة مما أصاب الأسرة بالنعاس ثم الموت البطيء.


ويقبل اليمنيون على شراء المولدات الصينية كونها الأرخص مقارنة بمولدات أخرى، لكنها تشكل قنابل مؤقتة في منازل اليمنيين


من جانبه قال فضل مقبل منصور رئيس جمعية  المستهلك أنه تم إبلاغ نائب الرئيس اليمني حول ازدياد المخاطر الناجمة عن استخدام المولدات الكهربائية بالنظر الى ما تخلفه من عوادم خطيرة على صحة المستهلك، حيث ان عدم مطابقة المولدات للمواصفات المعتمدة يؤدي إلى انبعاث غاز أول أكسيد الكربون بدلا من ثاني أكسيد الكربون وهذا الغاز خطير وسام جدا لأنه يعمل على أخذ الأوكسجين من الدم كما ان الخلل في إحراق الوقود يؤدي أيضا إلى انبعاث


 



 




 

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-إبريل-2024 الساعة: 03:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-150.htm