صورة الشاب المطلوب حاليا للعدالة ..

حاصرت سيدتان يمنيتان  وشاب يدعي ياسر احمد حنينة ، جارهم الموظف في  احد شركات الحراسة اليمنية في فناء منزله، أثناء سقوط الإمطار أول من أمس بواسطة رميه بوابل من الحجاره ـ وأمام الجيران من نوافذ منزلهم في الطابق الثاني، كونه سمح لماء الإمطارالتي تجمعت في فناءه بالخروج من جوار منزلهم، غير ان الله سبحانه وتعالى أوقف المطر فجأة.
 وقال شهود عيان لـــــجريدة أوراق الالكترونية ، ان (ع، جبران) الموظف في الحراسة  في بني الحارث  شمال صنعاء،  كان لدية فتحه تمر من جوار منزل جاره،منذ عام 2006، وترك قرابة 20 سنتي حتى تمر مياه الإمطار فقط الماء منها، كما سمح  لجارة بفتح نوافذ إلى فناء منزله، غير  أن جاره أنكر كل فعل الخير، وقام  بإغلاق فتحت الماء، بعد فتح نوافذه ، كما أكد ان له الحق في فتح النوافذ  رغم ان ليس بينهما سوى 2سنتى، وهو مخالف للعرف وللقانون في اليمن
وتابعوا :ان الجار(ع، جبران)لم يرد على جيرانهم وهم يرشقونه بالحجارة،  احتراما للجوره، وظل محتميا بجدار فناءه ، مع أطفاله، وأطفال جاره من الداخل  حتى لا تصبهم  الحجارة، التي تقاطرت عليهم  من نوافذ جاره في الطابق الثاني، وهي ذات النوافذ التي سمح لهم  بفتحها لفناءه ،فكان جزاء فعله الخيري، الرشق بالحجارة من ذات النوافذ التي سمح  لجاره بفتحها إلى فناءه.
ووفقا لشهود العيان فان احد الجيران تفاجأ بالمنظر الغريب الذي يتعرض له (ع جبران )، فسارع بنداء الشاب (ياسر )والنساء ونبههم بانهم يقومون بمحاصرة جارهم بالحجرة داخل فناء منزله ، وقد يتم قتله، غير الشاب (ياسر حنينة) صب غضبة  على جاره الذي نبهه ، كما هدده  بالقتل، واتهمه بجمع عبارات القذف والشتم)ولم يكتفي بذلك بل انه حاول التهجم على منزل جارة الاخر الذي منع حدوث اي جريمه..

ولم ينتهي الشاب من قذفة وشتامه ومحاصرت  جارهم الا وأوقف الله سبحانه وتعالى زخات المطر ، رغم ان الجميع ينتظره منذ العام الماضي.