- كشف تقرير رسمي حديث عن ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع نسبة الامية في اوساط النساءخلال العامين 2011م – 2012م بسبب توقف أو تعليق معظم المشاريع الاستثمارية جراء تداعيات الأزمة السياسية العاصفة التى مرت بها اليمن خلال العام 2011م.

- كشف تقرير رسمي حديث عن ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع نسبة الامية في اوساط النساءخلال العامين 2011م – 2012م بسبب توقف أو تعليق معظم المشاريع الاستثمارية جراء تداعيات الأزمة السياسية العاصفة التى مرت بها اليمن خلال العام 2011م.
الجمعة, 26-إبريل-2013
اوراق من صنعاء -

كشف تقرير رسمي حديث عن ارتفاع معدلات البطالة خلال العامين 2011م – 2012م بسبب توقف أو تعليق معظم المشاريع الاستثمارية جراء تداعيات الأزمة السياسية العاصفة التى مرت بها اليمن خلال العام 2011م.

وأفاد تقرير التنمية البشرية الوطني الرابع الذي اطلقته وزارة التخطيط والتعاون الدولي بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي أن معدل نمو السكان في اليمن تراجع من نحو 3.5 بالمئة كمتوسط سنوي خلال الاعوام ( 1988 - 1994م ) الى 3 بالمائة في الفترة 1994 – 2004م.

وأشار إلى أنه وبالرغم من تراجع معدل نمو السكان إلا أن معدل نمو السكان لايزال يعد من أعلي المعدلات العالمية نتيجة الزواج المبكر وارتفاع معدلات الخصوبة.

ووفقا للتقرير فأن واقع الأوضاع الصحية في اليمن لايزال مترديا حيث لاتزال اليمن نسبة وفيات الأمهات والأطفال دون سن الخامسة تعد من اعلى المعدلات العالمية.

وافرد التقرير مساحة في تناولاته لتسليط الضوء على واقع التنمية البشرية لدى شريحتي الشباب والمرأة في اليمن ،منوها في هذا الصدد بارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب وبخاصة الفقراء منهم في مقابل ارتفاع أعداد الشباب الجدد الداخلين الى سوق العمل سنويا.

واعتبر التقرير أن الشباب في اليمن لايزالون يميلون صوب التقليد وتقبل كل ما هو قائم دون تجديد الى جانب انصراف اعداد كبيرة منهم عن ممارسة الرياضة وتفضيلهم قضاء اوقات فراغهم في ممارسة انشطة أخري من اهمها مضغ القات والتدخين.

وشدد التقرير على ضرورة إيجاد تكاملية سليمة للسياسات التعليمية والتدريبية لتتواءم مع احتياجات سوق العمل والترويج لثقافة العمل الحر والتوظيف الذاتي.

من جهة اخرى أكد التقرير ارتفاع نسبة الامية في اوساط النساء في اليمن، منوها إلى أن سبع نساء من كل عشر نساء تصل أعمارهن إلى " 15" عاما يعانين من الأمية.

واعتبر التقرير أن الزواج المبكر والتنميط النوعي لعمل المرأة وإحجام العديد من الأحزاب السياسية عن ترشيح المرأة بالرغم من استفادتها من اصواتهن الانتخابية وتدني مستوي الصحة الانجابية وغياب التربية والثقافة السكانية التى تعني بالمرأة والطفل كل هذه مجتمعه تمثل اسباب

تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 10:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1492.htm