- تركيا تعتقل 21 من داعش

- تركيا تعتقل 21 من داعش
السبت, 11-يوليو-2015
أوراق برس -

 اعتقلت السلطات التركية أمس 21 شخصاً يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال عملية واسعة النطاق نفذتها الشرطة في 4 مدن في البلاد، بينها اسطنبول.



وافادت وكالة انباء «الاناضول» أن بين المشتبه فيهم ثلاثة اجانب لم تحدد جنسياتهم، كانوا يستعدون للتوجه الى سورية.



وتركزت عملية شرطة مكافحة الارهاب في إسطنبول خصوصاً وايضا في إزمير المجاورة وشانلي اورفا ومرسين.



واعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان «داعش» مدعوم من نظام الرئيس السوري بشار الأسد بهدف كسر مطالب الحرية والديموقراطية والكرامة التي ينادي بها الشعب منذ 5 أعوام.



وأوضح في كلمة ألقاها على هامش مشاركته في حفل إفطار في القصر الرئاسي أقامه على شرف سفراء الدول الأجنبية المعتمدين لدى أنقرة أمس، أن الأزمة السورية المستمرة منذ 5 أعوام تشكّل تهديدا للأمن والسلم العالمييْن، داعيا المجتمع الدولي إلى عدم النظر إلى المسألة السورية «عبر منظار داعش».



ولفت اردوغان إلى أن السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب هو إيجاد حل حقيقي للأزمة السورية، معرباً عن رفضه الشديد لأي تغيير ديموغرافي داخل الأراضي السورية.



وأشار إلى وجود مليون و700 ألف سوري فضلا عن 300 ألف عراقي في تركيا، مؤكداً أن بلاده تفتح أبوابها للاجئين من دون النظر لعرقهم أو دينهم أو مذهبهم.



وانتقد اردوغان الدول الأوروبية لعدم استقبالها اللاجئين السوريين، قائلاً: «كم من اللاجئين استقبلت الدول الغربية؟ ما يقارب 250 ألفاً فقط». وتابع: «على جميع الدول أن تتعاون لمكافحة التنظيمات الإرهابية... لا يوجد إرهابي جيد وإرهابي سيئ فالإرهاب منبوذ أياً كان شكله». وأوضح أنه جرى ترحيل أكثر من 1300 أجنبي للاشتباه في عزمهم العبور إلى سورية للانضمام الى صفوف «داعش» ومنع 14 ألفاً آخرين من الدخول لتركيا للاشتباه في انخراطهم بأعمال «إرهابية».



من جهته، حذر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا الوزير فولكان بوزكير من أن تركيا ستعاني لمواكبة تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين، مردفاً أن كثيراً منهم سيحاولون على الارجح الوصول لأوروبا.



وقال لصحيفة «حرييت» خلال زيارة لبروكسيل: «بلغت تركيا أقصى طاقتها لاستيعاب اللاجئين. والآن هناك حديث عن أن موجة جديدة من اللاجئين قد تظهر. هذا سيتجاوز طاقة تركيا وسيضع الاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه مع مزيد من المهاجرين».



ميدانياً، أعلنت قوات النظام السوري أول من أمس أنها تضيّق الخناق على متشددي التنظيم الذي يسيطر على مدينة تدمر، في هجوم كبير يهدف لاستعادة المدينة الأثرية الرومانية من أيدي المتشددين.



ونسب خبر عاجل أذاعه التلفزيون الحكومي إلى مصدر في الجيش قوله إن قواته موجودة في محيط المدينة.



وأظهرت لقطات قصفاً بالدبابات والمدفعية لأهداف بعيدة في تلك المنطقة ذات الطبيعة شبه الصحراوية.

ونقلت وكالة الانباء السورية «سانا» عن مصدر عسكري أن سلاح الجو «استهدف بغارات مكثفة تجمعات لتنظيم (داعش) في محيط حقل شاعر ومدينة تدمر وقرى التدمرية ومحيط أم التبابير أسفرت عن تدمير عشرات الآليات المزودة برشاشات ثقيلة» في إشارة الى التنظيم.

وأوضحت قوات النظام أنها أحكمت سيطرتها على «نزل هيال» و«مزرعة القادري» و«ثنية الرجمة» غربي تدمر وعلى «تل المرملة» عند أطراف المدينة على بعد نحو 10 كيلومترات من مركزها.

في غضون ذلك، اقترحت الولايات المتحدة أول من أمس على مجلس الامن الدولي تكليف فريق خبراء تحديد المسؤولين عن الهجمات بغاز الكلور في سورية، والتي نسبها الغربيون لقوات الرئيس بشار الاسد.

وسوف تكون مهمة البعثة لمدة عام مع امكانية تمديدها، ويجب ان ترفع تقريرها الاول خلال 90 يوماً بعد بدء مهمتها.

وحسب ديبلوماسي في مجلس الامن، فان المحادثات بين الدول الاعضاء الـ 15 حول هذا النص ستبدأ الإثنين المقبل.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 04:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-13994.htm