- جريدة اوراق الالكترونية..ان السعوديين أصبحوا "يعايرون" اليمنيين بأنهم متسولين وتاركين نسائهم يتسولن في كل مكان ، ويدعون أنهم أصل العرب، بل اصبح البعض يقول اليمنيين شحاتين ومتسولين مع نسائهم بينما اغلب من يتسولن هن صوماليات واثيبوبيات.

- جريدة اوراق الالكترونية..ان السعوديين أصبحوا "يعايرون" اليمنيين بأنهم متسولين وتاركين نسائهم يتسولن في كل مكان ، ويدعون أنهم أصل العرب، بل اصبح البعض يقول اليمنيين شحاتين ومتسولين مع نسائهم بينما اغلب من يتسولن هن صوماليات واثيبوبيات.
الخميس, 18-إبريل-2013
طاهرحزام من صنعاء .وتوفيق اليماني من جدة -
تزايد عدد اليمنيين الذين يجمعون أمولا من فاعلي الخير السعوديين(من بينهم رجال أعمال ) داخل الأراضي السعودية بحجة تبرعات لبناء المساجد ورعاية الأيتام و علاج مرضى السرطان في اليمن، بينما اغلب تلك الأموال تذهب أما لمصالحهم الشخصية، أو لدعم تنظيم القاعدة والانفصاليين والحوثيين، وحتى الأحزاب المناهضة للحكومة اليمنية والموالية ، بينما انتشرت متسولات يمنيات في عدد من شوارع المملكة تحت شعار نحن يمنيات ارحمونا يرحمكم الله ، بعضهن صوماليات ..
وكانت الأجهزة الأمنية اليمنية قبل أحداث 2011، (البحث الجنائي والأمن القومي وجهاز الأمن السياسي ومكافحة الإرهاب) بدأت منذ منتصف العام 2010حملات ضد عددا من الأشخاص الذين يجمعون الأموال الناس سواء في اليمن أو السعودية بحجة التبرع لبناء المساجد والمجاهدين في فلسطين، واليتامى ومرضى السرطان، بينما قامت السلطات السعودية باعتقال اخرين دخل السعودية منهم سُجن وبعضهم رحل .
واستطاعت الأجهزة الأمنية القبض على عدد من الأشخاص في المنافذ البرية، وخاصة منذ الطوال، ومنذ الوديعة، وهم قادمون من السعودية، بينما قُبض على البعض في المطارات.
وقال لــــجريدة أوراق الالكترونية ، مسؤول سعودي في وزارة الداخلية ان هناك تزايد خلال عامي 2012، 2013، من المطالبين بالتبرعات لكن الجهات المسؤولة أوقفت الكثير منهم ، بينما هناك تنسيقا مع جهاز الأمن اليمني  في تتبع والقبض على عدد من المشتبهين في الدولتين الذين يتسترون بأفعال الخير، ويقومون يجمع أموال ويدعون أنهم يقدمونها لأجل بناء المساجد أو مرض الايدز والسرطان أو رعاية الأيتام، بينما تذهب إلى حسابهم الشخصي أو جماعات إرهابية كتمويل تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين أو لدعم أحزابهم في اليمن
وأكد المسؤول إيقاف العشرات من الأشخاص كانوا يجمعون الأموال بحجة التبرع لبناء المساجد ومرضى السرطان، بعضهم كان يحصل على أموال من فاعلين الخير في السعودية ومغتربين يمنيين بحجة بناء مدارس ومساجد ورعاية أيتام وعلاج مرضى سرطان، بينما بعضهم رحلتهم السلطات السعودية بعد اكتشافها تزايد نشاطاتهم في نفس الغرض.
وفي المقابل انتشرت اعداد واسعة من الفتيات والنساء المتسولات باسم انهن يمنيات، لكن اغلبهن صوماليات، ويرددن شعارات ارحمونا يرحمكم الله نحن يمنيات ، منهن يشتمن الرئيس السابق وأخريات يشتمن الرئيس الحالي ورئيس الوزراء.
وقال عدد من اليمنيين لــــــ"جريدة "أوراق" الالكترونية ، أصبحنا نستحي حينما نشاهد في جولات المملكة نساء يتسولن على أنهن يمنيات لكن اغلبهن صوماليات، وبعضهن يعرضن أنفسهن للجنس .
وقال احمد الشرعبي ان السعوديين أصبحوا "يعايرون "اليمنيين بأنهم متسولين وتاركين نسائهم يتسولن في كل مكان ، ويدعون أنهم أصل العرب، بل اصبح البعض يقول اليمنيين شحاتين ومتسولين مع نسائهم بينما اغلب من يتسولن هن صوماليات واثيبوبيات.


 

تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-إبريل-2024 الساعة: 05:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1393.htm