اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أنه بات أمام أوروبا والمؤسسات الدولية بضع ساعات للتوصل إلى تسوية ممكنة لليونان، داعيا إلى تسوية متوازنة بين أثينا ومقرضيها الدوليين.

وقال هولاند أثناء اجتماع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في باريس يوم الأربعاء 3 يونيو/حزيران: "بات أمامنا بضع ساعات إلى بضعة أيام، للتوصل إلى تسوية ممكنة".

وشدد الرئيس الفرنسي على القول إن الطلب كثيرا من اليونان سيمنع عودة النمو في هذا البلد، مضيفا لكن عدم طلب أي شيء أو بشكل غير كاف ستكون له عواقب على منطقة اليورو برمتها.

إلا أن وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله صرح الأربعاء بأن الإصلاحات التي تقترحها أثينا تؤكد على ما يبدو تشاؤمه حيال فرص التوصل بسرعة لاتفاق بين اليونان ومقرضيها.

وتسعى اليونان مع مقرضيها مساء الأربعاء في بروكسل إلى إيجاد قواعد للتوصل إلى اتفاق يسمح بالإفراج عن دفعة من القروض الأساسية لتسيير أمور اليونان المالية بعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة.

ويلتقي رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر اليوم الأربعاء في بروكسل قبل يومين من موعد استحقاق لتسدد أثينا دفعة من 300 مليون يورو لصندوق النقد الدولي.