- تعتبر صنعاء القديمة بمنازلها القديمة المزخرفة وأسواقها التراثية  متحفا طبيعيا  تنال إعجاب البشر، وسط تشديد منظمة اليونسكو من أي تشويه يطال المباني القديمة بمظاهر الحديث، باعتبارها ضمن قائمة التراث العالمي، رغم ذلك شكا عدد من المواطنين في صنعاء القديمة ان منازلهم آلة للسقوط في ظل منعهم ترميمها بأنفسهم حتى لا تضيع طابعها المعماري القديم.

- تعتبر صنعاء القديمة بمنازلها القديمة المزخرفة وأسواقها التراثية متحفا طبيعيا تنال إعجاب البشر، وسط تشديد منظمة اليونسكو من أي تشويه يطال المباني القديمة بمظاهر الحديث، باعتبارها ضمن قائمة التراث العالمي، رغم ذلك شكا عدد من المواطنين في صنعاء القديمة ان منازلهم آلة للسقوط في ظل منعهم ترميمها بأنفسهم حتى لا تضيع طابعها المعماري القديم.
الأربعاء, 05-ديسمبر-2012
اوراق برس من صنعاء -


تعتبر صنعاء القديمة بمنازلها القديمة المزخرفة وأسواقها التراثية متحفا طبيعيا  تنال إعجاب البشر، وسط تشديد منظمة اليونسكو من أي تشويه يطال المباني القديمة بمظاهر الحديث، باعتبارها ضمن قائمة التراث العالمي، رغم ذلك شكا عدد من المواطنين في صنعاء القديمة ان منازلهم آلة للسقوط في ظل منعهم ترميمها بأنفسهم حتى لا تضيع طابعها المعماري القديم.


محمد البراق الذي يسكن في حارة(غرقة القليس)أي موقع كعبة أبرهة الأشرم  يؤكد  لجريدة " ارواق برس" ان منزله القديم، لايزال يحتاج الى ترميم  وقد شكا ذلك عدة مرات لللصحفيين ، حيث وبدأ بعض جدرانه تتشقق، ويحتاج إلى ترميم في ظل تقاعس الجهات المختصة في سرعة الترميم، حتى لا يقوم هو شخصيا بترميمه بأسلوب حديث، بينما يوجد المئات من المنازل تعاني من نفس المشكلة.


وتبنت منظمة اليونسكو عام 1984م مشروع الحملة الدولية لحماية صنعاء وساهمت بإعادة بناء سورها التاريخي وترميم العديد من مبانيها وإصلاح الجسور والممرات الداخلية في المدينة بنفس نمطها القديم، بينما يبلغ عدد منازل صنعاء القديمة 1400منزلا يجدها الزائر مجتمعة في مكان واحد وفي المدينة حوالي 50مسجداً.


وكان مجاهد الغيل أمين عام المجلس المحلي لمديرية صنعاء القديمة قد صرح قبل عام  انه رغم الجهود الحكومية المحلية والمساعدات للمحافظة على صنعاء القديمة غير أن هناك (400) منزل متضرر إما جزئيا أو كليا في مدينة صنعاء القديمة، بينما إخلاء عدد من السكان من مباني قيل انهيارها، بينما اعتمد المجلس المحلي لصنعاء القديمة سبعين مليون ريال كمبلغ طارئ لمواجهة أعمال الترميم وبالتعاون مع الهيئة ألعامه للحفظ عن طريق رفع تقارير من مهندسي الهيئة توضح كلفة أعمال الترميم.


وأوضح المهندس بشير ناجي الكينعي مدير عام مركز الدراسات والتدريب المعماري ان سبب المشكلة يتمثل في"الخطأ في تقنية رصف الشوارع، حيث كان يفترض عند الرصف وضع الأحجار على التربة مباشرة لتستطيع التربة التنفس بمعنى خروج الرطوبة من خلال فواصل الأحجار.


 


 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 07:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-130.htm