ذكرت شركة سامسونغ للإلكترونيات إن الأجهزة اللوحية باتت تستخدم بشكل متزايد في مختلف قطاعات التجزئة، وعلى الأخص داخل المقاهي والمطاعم، بحيث يمكن للرواد تصفح خيارات القائمة على الأجهزة الإلكترونية المتطورة، والتعرف على كافة الخيارات المتاحة بشكل جذاب وتفاعلي.

وأضافت أنه مع مظهرها السلس وتوفيرها لتجربة تفاعلية للزبائن، فإن الأجهزة اللوحية تتمتع بمجموعة من المميزات والفوائد لأصحاب المطاعم بداية من قدرتها على مقاومة المياه والغبار، إلى فاعليتها في تخزين البيانات وإدارة وحفظ مخزون السلع، وهو مايجعلها حقاً استثماراً مجدياً.

وأظهر تقرير لشركة «آي دي سي» للأبحاث التسويقية، زيادة الحصة السوقية للأجهزة اللوحية في قطاع المشاريع من 11 في المئة خلال عام 2013 لتصل إلى 18 في المئة متوقعة في عام 2018، إذ أصبح الكمبيوتر اللوحي عنصراً أساسياً لا غنى عنه لجميع الشركات العاملة في مجموعة من القطاعات.

وأفادا أنه هنا يبرز الجهاز اللوحي المتميز «سامسونغ غالاكسي تاب أكتيف» (Galaxy Tab Active)، الذي يمثل الخطوة التالية من الإرث الابتكاري لها في عالم الأجهزة اللوحية، بما يتمتع به من تصميم مضاد للصدمات وقابل للتحمل، وهو ما يبحث عنه بالتأكيد جميع أصحاب الشركات.

وذكرت أنه تم تطوير هذا الجهاز الرائد بكل شيء، بعد تجارب عملية أجريت داخل ورش العمل مع أكبر 500 شركة في العالم مدرجة على قائمة فورتشن، إذ يعد «غالاكسي تاب أكتيف» أول جهاز لوحي مبتكر من قبل مهنيين متخصصين ومصمم بشكل خاص لزيادة إنتاجية العمل.

وأوضحت «سامسونغ» أنه في بيئة المطاعم المليئة بالتحديات والتي تسير بوتيرة متسارعة، فينبغي أن تكون التكنولوجيا التي يعتمد عليها أصحاب المطاعم لإدارة أعمالهم فعالة وجديرة بالثقة، لافتة إلى أنه بإمكان جهاز «غالاكسي تاب أكتيف» تحقيق نجاح وتميز عمليات قطاع المأكولات والمشروبات.

ولفتت إلى أن الجهاز يتمتع بمتانة التصميم بفضل الغطاء الواقي المتين المضاد للصدمات، ويمكنه تحمل السقوط من ارتفاعات تصل إلى 1.2 متر (3.9 أقدام)، ويتميز أيضاً بمقاومته للمياه والغبار وحصوله على الاعتماد العالمي IP67.

وقالت «مع هذا الجهاز فلن تكون مضطراً بعد اليوم لاستبدال القائمة في حال انسكاب بعض المياه دون قصد، إذ إنه صمم لتحمل مختلف الظروف البيئية في المطاعم بما في ذلك الحرارة والبرودة والغبار».

وتابعت الشركة أنه يمكن تشغيل واستخدام جهاز «غالاكسي تاب أكتيف» حتى في حال ارتداء قفازات اليدين الواقية، بفضل استخدام القلم الضوئي «C-Pen» الذي يثبت أعلى الغطاء الواقي للجهاز، إذ يمثل هذا القلم خياراً مثالياً إذا كان العميل بحاجة لإدخال بيانات مهمة بكل سهولة.

ونوهت «سامسونغ» إلى أن الجهاز يمنح عمراً أطول للبطارية، إذ أصبح العمل لساعات طويلة واقعاً يومياً للعاملين في صناعة الأغذية والمشروبات، مبينة أنه نظراً لقدرة بطاريته على العمل لفترة طويلة تصل إلى 10 ساعات، فإنها لن تنفد من الطاقة قبل إنهاء العمل، لافتة إلى أن بطاريتها المنفصلة، توفر بديلاً سريعاً وسهلاً كبطارية جديدة عند الضرورة. وأفادت أن الجهاز يساهم في تعزيز الإنتاجية، وأنه يمكن للكاميرا التي تبلغ سعتها 3.1 ميغابايت وتتوافر فيها خاصية الضبط التلقائي، قراءة رمز الاستجابة السريعة (الباركود) بسهولة، كما تعمل تقنية التواصل قريب المدى «إن إف سي» التي يتمتع بها جهاز «غالاكسي تاب أكتيف» على توفير الوقت في الاتصالات وإدارة سير العمل، حيث أن هذه الميزات الضرورية لها القدرة على تعزيز الإنتاجية بشكل كبير والمساعدة في إدارة العديد من الجوانب الخاصة بعمليات العميل على جهاز واحد فقط.

وقالت إنه حينما تعتمد على جهاز يلبي العديد من المتطلبات، فإن الأمن يمثل أولوية قصوى إذ أنه من الضروري الحفاظ على سرية أي بيانات تخزن على الكمبيوتر اللوحي، وهنا يأتي جهاز «غالاكسي تاب أكتيف» مدعوماً من خلال تطبيق «سامسونغ نوكس» للحماية لتوفير حلول أمان شاملة للهاتف المحمول.

وأضافت أن هذا الأمن الإضافي الذي تبحث عنه الشركات، يحافظ على التطبيقات والبيانات في فضاء الأمن الخاص بالمستخدم نفسه دون الحاجة إلى منصة طرف ثالث، كما يحد من التكلفة الإضافية التي قد تتطلبها مثل هذه البرمجيات الأمنية لحماية الأجهزة.

وأكدت أنه عند الحديث عن ريادتها في عالم الأجهزة المحمولة الجديرة بالثقة وفلسفة الابتكار المستمدة من آراء المستخدمين المتعلقة بأماكن العمل، فإن العنصر المهم يتمثل في مجموعة الحلول العملية التي يوفرها جهاز «غالاكسي تاب أكتيف» والتي تساعد الشركات على إدارة عملياتها بجودة عالية. وذكرت أنه من خلال توفير المتانة وخدمة الاتصال بالانترنت والحماية المطلوبة، فإن هذا الجهاز اللوحي الفريد يلبي احتياجات «الاتصال المستمر بالانترنت» في بيئة العمل المتنقلة في عصرنا الحالي، ويسهم بتميّز في تحقيق نجاح الأعمال.