- كثفت الجارة السعودية من الإجراءات الاحترازية تجاه المتسلين اليمنيين لأراضي ، والذين يتدفقون بالعشرات بل والمئات، عن طريق مهربين سعوديين، وبمنيبين بمبالغ تصل الى مابين 1500 -2000 ريال سعودي، وبعضهم يذهب لأجل طلب الرزق والبعض الأخر يستغل في عمليات إرهاب وأحيان تهريب المخدرات وغيرها .

- كثفت الجارة السعودية من الإجراءات الاحترازية تجاه المتسلين اليمنيين لأراضي ، والذين يتدفقون بالعشرات بل والمئات، عن طريق مهربين سعوديين، وبمنيبين بمبالغ تصل الى مابين 1500 -2000 ريال سعودي، وبعضهم يذهب لأجل طلب الرزق والبعض الأخر يستغل في عمليات إرهاب وأحيان تهريب المخدرات وغيرها .
الإثنين, 01-إبريل-2013
طاهرحزام من صنعاء والاقتصادية من الرياض -



كثفت الجارة السعودية من الإجراءات الاحترازية تجاه المتسلين اليمنيين لأراضي ، والذين يتدفقون بالعشرات بل والمئات،عن طريق مهربين سعوديين، ويمنيبين بمبالغ تصل الى مابين 1500 -2000 ريال سعودي، وبعضهم يذهب لأجل طلب الرزق والبعض الأخر يُستغل في عمليات إرهاب وأحيان تهريب المخدرات وغيرها .
ويرى مراقبون ان العمليات التي سخر لها جيش الحدود يعتبر قانونية ولأجل امن المملكة واليمن أيضا ، لكن ان الغريب هو تكثيف هذه الحملات في الداخل السعودي ايضاً على من يتملكون اقامات ويشتغلون بشكل رسميا، وأحينا يشتغلون في أعمال لايحبذها السعوديون.
وفي المقابل يعاني اليمنيون من أزمة خانقة، خلفتها الأزمة السياسية، وفي وقت لا يزال مؤتمرالحوار جاري بدعم خليجي وخاصة سعودي، مما يربك العمل السياسي الذي هو في صالح الخليج واليمن ايضا ، وكان مفترض ان يتأخر الاجراء حتى الانتهاء من مؤتمر الحوار


لكن مسؤولون امنيون سعوديون لــجريدة اوراق الالكترونية، اكدوا انها فرصه لاجل تأمين الحدود حاليا حيث هناك تزايد في دخول المتسللين من الافارقة الين يفقون اليمنيين،، وتهريب الاسلحة، والقات والمخدرات الى داخل الاكواخ منها تستخدم في عملية ارهابية ، وان الاجراءات الداخلية  يمكن ان تتسثنى من  معهم فيز ، مادام  دخلوا رسميا والامن يعرف كفلائهم، ومقرات اعمالهم.


العميد محمد الغامدي المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود،  اكد القبض على 979 متسللا كل يوم خلال الأسبوع الماضي، وبذلك بلغ عدد المتسللين الذين تم منعهم من الدخول للسعودية بطريقة غير شرعية 6851 متسللا خلال أسبوع واحد. في اشارة منه الى المتسللين اليمنيين في الجهات الجنوبية للمملكة.


وقال: إن مجابهة الأعداد الكبيرة من المتسللين يتم عبر استخدام الوسائل البدائية كقص الأثر وعمل الكمائن في الكهوف والجبال، إلا أن ذلك لا يعني عدم استخدام التقنية عبر الكاميرات والمناظير الحرارية التي تمت الاستفادة منها لرصد المتسللين قبل دخولهم الأراضي السعودية، موضحا أن استخدام التقنية لا يعني بأي حال من الأحوال الاستغناء عن الطرق التقليدية للحد من التهريب والتسلل.



وأعلنت المديرية العامة لحرس الحدود إصابة ثمانية من أفرادها بلدغات العقارب والثعابين أثناء تنفيذ مهامهم في ملاحقة المهربين والمتسللين خلال الأشهر الأربعة الماضية وعادوا لأعمالهم بعد تلقيهم العلاج اللازم، في الوقت الذي أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود أن هذه المخاطر لن تعيقهم عن أداء عملهم.


وأكد العميد محمد الغامدي أن استخدام الوسائل البدائية في العمل الميداني هو الأساس لرجالات حرس الحدود، حيث ساهم ذلك في اكتشاف مواد مخدرة وأسلحة مخبأة في مغارات الجبال والكهوف، مشيرا إلى أن ذلك ساهم في تعرضهم لمخاطر عدة أبرزها الإصابة بلدغات العقارب والثعابين في الجبال وبطون الأودية،


وأعلن المتحدث للمديرية العامة لحرس الحدود القبض على شخصين أثناء قيامهما بنقل بعض المتسللين وقد واجهت الدوريات 53 حالة عملية إطلاق نار أثناء تأدية عملها، مضيفا أن المتسللين لا يستطيعون قطع الحدود سيرا على الأقدام لو لم يجدوا المساندة من بعض ضعاف النفوس الذين يقومون بنقلهم ومن ثم إيواؤهم، إضافة إلى مساندتهم للحصول على عمل سواء في المناطق الحدودية أو داخل المدن.


وحول الاستفادة من المروحيات لمراقبة الحدود الجنوبية أوضح العميد الغامدي أن طيران الأمن يتم الاستفادة منه حسب طبيعة المهمة، وكذلك الأمر بالنسبة لتغطية الدوريات البحرية، لكن الاعتماد الكلي يقوم على التمشيط الميداني الذي يقوم على مسح الجبال سيرا على الأقدام ومراقبة الكهوف، نظرا لصعوبة التضاريس على الحدود الجنوبية.


هذا وأعلنت المديرية العامة لحرس الحدود على لسان المتحدث الرسمي أنها أحبطت محاولة تهريب 6144 كيلوجراما من مادة القات المخدر خلال الفترة من 7 جمادى الأولى إلى 13 من الشهر نفسه، كما منعت دخول 83 قطعة سلاح وأكثر من 5500 من الذخيرة الحية.


وقال: "عمل رجال الدوريات البرية يتطلب تمشيط الجبال والوديان في المناطق الحدودية سيرا على الأقدام للتأكد من خلوها من المواد الممنوعة المخبأة بها، إضافة إلى عمل الكمائن وأحيانا يصاب رجال الدوريات بلدغات العقارب والثعابين أثناء تنفيذ تلك العمليات، فخلال الأشهر الأربعة الماضية أصيب ثمانية بلدغات مختلفة، وقد عادوا لأعمالهم بعد تلقي العلاج".





تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 16-إبريل-2024 الساعة: 01:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1247.htm