- عاد الهدوء إلى محيط منزل وزير الداخلية في مصر اللواء محمد إبراهيم، أمس، بعد توقف اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أعضاء حركة «6 أبريل»، وحركات ثورية أخرى، رفعوا خلالها ملابس داخلية «حريمي»، ووصفوا الوزارة بـ «العاهرة التي تنام على سرير أي نظام حاكم»، مطالبين بإبعادها عن الصراع السياسي، وسط حركة إدانات واسعة من القوى السياسية التي تضامنت مع المطلب منددة بالوسيلة.

- عاد الهدوء إلى محيط منزل وزير الداخلية في مصر اللواء محمد إبراهيم، أمس، بعد توقف اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أعضاء حركة «6 أبريل»، وحركات ثورية أخرى، رفعوا خلالها ملابس داخلية «حريمي»، ووصفوا الوزارة بـ «العاهرة التي تنام على سرير أي نظام حاكم»، مطالبين بإبعادها عن الصراع السياسي، وسط حركة إدانات واسعة من القوى السياسية التي تضامنت مع المطلب منددة بالوسيلة.
الأحد, 31-مارس-2013
الراي / لقاهرة ـ -

عاد الهدوء إلى محيط منزل وزير الداخلية في مصر اللواء محمد إبراهيم، أمس، بعد توقف اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين من أعضاء حركة «6 أبريل»، وحركات ثورية أخرى، رفعوا خلالها ملابس داخلية «حريمي»، ووصفوا الوزارة بـ «العاهرة التي تنام على سرير أي نظام حاكم»، مطالبين بإبعادها عن الصراع السياسي، وسط حركة إدانات واسعة من القوى السياسية التي تضامنت مع المطلب منددة بالوسيلة.

ودانت قوى سياسية رفع الملابس الداخلية الحريمي (لانجيري) أمام منزل إبراهيم. وقال الناطق السابق باسم حركة «6 أبريل» محمود عفيفي إن «التلويح بملابس نسائية غلطة كبيرة». وأضاف في تدوينة على «فيسبوك»، إنه «لا يستطيع أحد الاختلاف على قمع الداخلية والاعتقالات، إلا أن الوسيلة لابد أن تكون على مستوى المسؤولية».

وقالت العضو المؤسس للحركة إنجي حمدي إنها رغم اعتراضها على ما رفعه الشباب أمام منزل إبراهيم، «فإن المسألة أظهرت أن هناك من كان أزعجه الرمز، ولم يزعجه ضرب واعتقال شباب الحركة». وأضافت: «أهلا بالمزايدات، وأزعجهم الرمز أكثر من انزعاجهم بضرب واعتقال الشباب».

ودانت صفحة «الشرطة المصرية» على «فيسبوك»، محاصرة منزل إبراهيم، ووصفته بالبلطجة، معتبرة أن «التظاهر السلمي لا يكون في منتصف الليل عند المنازل»، محذرة من «المساس بالعقار وليس حتى بوزير الداخلية».

وخاطبت المتظاهرين: «انتو مختلفين مع وزير الداخلية انتو أحرار لكنه لايزال وزير داخلية مصر، ونحذر وبشدة من أي محاولة للمساس بمجرد العقار وليس حتى الأشخاص».

وأصدرت حركة «6 أبريل - الجبهة الديموقراطية» بيانا، استنكرت ما أسمته اعتداءات الشرطة على المتظاهرين السلميين أمام منزل وزير الداخلية، وذكرت ان «اعتداءات وانتهاكات الشرطة لن تـــــمر مــــرور الكرام».

وكانت أعمال عنف واشتباكات، بعد توافد الناشطين، على منزل إبراهيم، ليل أول من أمس، ورددوا هتافات احتجاجا على تواطؤ الداخلية مع جماعة «الإخــــــوان» في توقيف وتعذيب الناشطيــــــن، وألقى المحتجون الحجارة على القوات المتمركزة حول منزل الوزير، الـــــتي أغلقـــــت الـــشوارع المودية إلى المنزل، بينما حاول بعـــــض الناشطيـــــــن اختراق الحواجز الأمنية للتقدم. ورفع المتظاهرون من حركة «6 أبريل»، لافتات وأعلام الحركة وصورة «الشهيد جيكا»، مطالبين بالثأر لشهداء 25 يناير. وحاولت الشرطة امتصاص المتظاهرين قبل الاشتباكات، وتراجعت لمحيط منزل الوزير، ثم بدأت في الرد على طوب المتظاهرين، بالغازات المسيلة للدموع.

في سياق مواز، أعلن 40 من أمناء الشرطة التابعين لمصلحة أمن الموانئ في منفذ السلوم البري، الإضراب عن العمل والاعتصام، بسبب خلافات إدارية ومالية بينهم وبين مصلحة أمن الموانئ، وطالبوا بحضور رئيس المصلحة لمناقشتهم قبل أن يفضوا الاعتصام.




طالب الكنيسة بالسيطرة على أتباعها


 


القاهرة - من وفاء وصفي:

حذر الاستشاري النفسي المصري ماهر صموئيل مما سماه بموجة إلحاد عاتية، قال إنها ستجتاح البلاد نتيجة تغيرات ما بعد الثورة والحداثة في المجتمع المصري، وقدر عدد الملحدين فيها بنحو مليونين، مطالبا الكنيسة بـ «الاجتهاد لمزيد من تطوير وتوسيع نطاق سيطرتها الروحية على أتباعها».

وقال في ندوة نظمها مجلس كنائس مصر عنوانها «المتغيرات الفكرية والنفسية لدى الشباب بعد الثورة ومسؤولية الكنيسة» مساء أول من أمس إن ما تمر به البلاد من ظروف لم تمر بها من قبل، ولابد من حماية أفكار الشباب العقائدية، لافتا إلى انتشار اتجاهات بين الشباب للشك في المسلمات بدأت في السيطرة على العقل العربي، خصوصا البلدان التي شهدت ثورات ومنها مصر.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 03:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1235.htm