- حُب الشعب وثقته به وتحمسه له كان بأمكانه أن يدعه يقول أنا الزعيم ، أنا الشيخ الاوحد ، أنا الحزب الاعظم ، انا الحامى الملهم... أنا المدعوم من الشعب لا من اللجنة الخاصة ولا من المليشيات الخاصة ، ولا من الجماعات الخاصة ولا من الأكاذيب الخاصة ولا من التكتيكات الخاصة ، أنا وحيد زمانى ونظالى وقائدكم الاوحد...

- حُب الشعب وثقته به وتحمسه له كان بأمكانه أن يدعه يقول أنا الزعيم ، أنا الشيخ الاوحد ، أنا الحزب الاعظم ، انا الحامى الملهم... أنا المدعوم من الشعب لا من اللجنة الخاصة ولا من المليشيات الخاصة ، ولا من الجماعات الخاصة ولا من الأكاذيب الخاصة ولا من التكتيكات الخاصة ، أنا وحيد زمانى ونظالى وقائدكم الاوحد...
السبت, 30-مارس-2013
د. صادق حزام -



من 1994 الى 1999 م كان مانديلا قد ترأس جنوب أفريقيا ثم امتنع عن الرئاسة والقيادة.


حنوب افريقيا كانت عنصرية فلسفةً وإدارةً واعلاماً ، شعارات ونظاما وليس بين السطور فقط.


خمس سنوات فقط ترأس مانديلا ثم قال كفى.


كان بأمكانه حسب نظاله الثورى لـ 27 سنة خلف القضبان - لا فى الديوان - أن يستمر.


حُب الشعب وثقته به وتحمسه له كان بأمكانه أن يدعه يقول أنا الزعيم ، أنا الشيخ الاوحد ، أنا الحزب الاعظم ، انا الحامى الملهم... أنا المدعوم من الشعب لا من اللجنة الخاصة ولا من المليشيات الخاصة ، ولا من الجماعات الخاصة ولا من الأكاذيب الخاصة ولا من التكتيكات الخاصة ، أنا وحيد زمانى ونظالى وقائدكم الاوحد...


لكنه أبى الا ان يكون ناضجا كريما أبياً مترفعاً شريفاً مؤمناً بالشعب وكفاءاته التى دوما تتواجد...


أبى وأصر الا أن تكون سنوات سجنه أكثر من سنوات رئاسته وقيادته ومشيخته وحمايته لشعبه الذى لا يزال الى اليوم يقلق إن أصابته نزلة برد....!


عمره مديد بلغ الان 94 عاما ولا يزال باسما وملهما بالتواضع وصدق البيان، لخص نضاله فقال :


حاربت سيطرة البيض


حاربت سيطرة السود


وأطالب بدولة يتساوى فيها الأسْوَد والأبيض..


فهل يتعلم القادة المغاوير وبعد ثورات وشهداء وعثرات أن يتركوا الشعب يتنفس أم علينا أن نعمل على سجنهم ضعف فترة قيادتهم لينالوا شرف مانديلا "الكافر الاسود" .


اليسوا مجرد أجراء فى خدمة الشعب يساقطعون وينهبون أكثر من أجرهم....ثم قلبوها تقاسمات ومحاصنات ومحاصصات...


أليست الخدمة فى كل الاحوال فترة محدودة وليست تملك ونهب أو قمع ووقاحة وتكويش أومطالبة برفع الاغطية السياسية والقانونية عن المواطن والمجتمع والقيم والعيب والعار والمحرمات...


عِيْب باللكنة البدوية للريئس السورى السابق امين الحافظ... عِيْب يا من تدعون النهب قيادة أو السجن تطهير وكرامة ...




تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1216.htm