- غرفة النوم سلمت وقحطان سلم والفرقة سلمت... لكن بانجى اليوم سقطت

- غرفة النوم سلمت وقحطان سلم والفرقة سلمت... لكن بانجى اليوم سقطت
الخميس, 28-مارس-2013
د. صادق حزام -



من لا يذكر "الزحف الى غرفة النوم" و"بانجيلك بانجيى" ومن لا يذكر "الحرب من طاقة الى طاقة" ومن لا يذكر ما شاب هذه الشعارات العنتربة الاستهلاكية من ملاحظات أخلاقية وأدبية و"وطنية"..وشعبية مؤيدة ومعاتبة ...


غرفة النوم سلمت وقحطان سلم والفرقة سلمت ... لكن بانجى اليوم سقطت...بانجى لفظت مومياتها السياسية.


بانجى طلعت فى "طنجة بلاد النامس" هناك فى أفريقيا الوسطى ، لكن بانجى لم تنتهج طريقة وسطى ولا أدبية جمة فى التخلص من مخلفاتها السياسة الأبية والعريقة ..


بانحى الوسطى شقت طريقها بطريقة غير وسطية ونجحت بطريقة باهرة....وبقتلى أقل بكثير من بعض طرق المحميات السلمية ، واللى مش مصدق يحسب ويعيد الحسبة.


المحميات السلمية أسقطت الشعب وأسَرَتْهُ من جديد وحصنت الاصنام وعززت القمع بكل أنواعه المقدسة وغير المقدسة بل وصار الشعب هو المطارد الهارب من المدن وعلى الحدود أو فى بلاد الرسول ونبى الامة : وحدوه لا إله الا محمد رسول الله ، وعاشت السلمية والوسطية والاعتدال الذى احنى ظهر البلاد والعباد... وعاش ظهر المواطن القوى الحكيم وصبره وجزاه الله خير الجزاء على كل ما ألَم وما سيَلُمُ به من قمع وحرمان عظيم.


أم أن المواطن ناوى على طريقة للمجىئ لم يحسب لها أحد بعد حساب...!


تهديد تلميذ بحرق نفسه وجرأة الأعلان الباهرة عن ذلك فى طابور الصباح أذهل المدرسة وعلم القامعين فىها أن الادمية بدأت تسرى فى الدماء التى ظنوها خانعة قابلة للقمع الأبدى بقوة العادة وتوارث الامتيازات فى النهب والقمع المدرسى والادارى والاستثمارى والعسكرى والسياسى....!



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1195.htm