- اقول للجميع مالم تعالج مثل هذه الامور فانها ستحل كارثه على اليمن والسعوديه سواء بسواء لان الكثيير من المغتربين لايعملون عندكفيلهم بسبب تفشي الشركات الوهميه في السعوديه وترحيل من تنطبق عليهم هذه الحالات سيؤثر سلبا على الامن والاستقرار بين البلدين لانهم كثر ولاتقل هذه المشكله خطورة عن ازمة العام 90

- اقول للجميع مالم تعالج مثل هذه الامور فانها ستحل كارثه على اليمن والسعوديه سواء بسواء لان الكثيير من المغتربين لايعملون عندكفيلهم بسبب تفشي الشركات الوهميه في السعوديه وترحيل من تنطبق عليهم هذه الحالات سيؤثر سلبا على الامن والاستقرار بين البلدين لانهم كثر ولاتقل هذه المشكله خطورة عن ازمة العام 90
الخميس, 28-مارس-2013



اليمنيون عبر التاريخ القديم والحديث معروفون بكفاحهم وقوة صبرهم وتحملهم المشاق والمتاعب لاجل لقمة العيش ولقد من الله عليهم بأنظمة فاسدة منذ وفاة الرئيس الشهيد الراحل ابراهيم ألحمدي رحمة الله عليه والحكومات المتعاقبه كانت الداء المميت للمغترب اليمني خاصة في المملكه العربيه السعودية وخاصه من بعد عام 90حين اعلنت الحكومه اليمنيه انذاك وقوفها الى جانب العراق الشقيق ضد الكويت الشقيق والسعوديه وهذه كانت كارثه للعلاقات اليمنيه السعوديه الكويتيه لم تستطيع القيادة السعودية تجاوزها حتى اليوم ولازال المغترب اليمني يعاني تبعاتها حتى هذه اللحظه وهذه اكبر كارثه سياسيه من وجهة نضري بين اليمن والسعوديه ففي حين بادرت الحكومه اليمنيه لتقديم الاعتذار وراب الصدع طلب منها الكثيير والكثير قدمت فعلا ولافائده الى اليوم لازال المغترب اليمني يعاني اسوء المعامله سواء من قبل الكفيل او السلطات وليس الجميع وهذا ناتج عن الحقد الناتج عن وقوف اليمن اعلاميا فقط الى جانب العراق في حرب 90وزاد الطين بله نشاة مايسمى بالمد الحوثي في شمال اليمن المحاد للسعوديه وهم يعتنقون المذهب الشيعي اضافة الى وجود الشيعه في الجانب الاخر من المملكه السعوديه فزاد الوضع تعقيدا وقدسبق ونشبت حروب سابقه بين الحوثي والحكومه لسبع مرات فقط وشاركت فيها الحكومة السعودية ولازالت اثارها حتى اليوم ماثلة للعيان كل هذه العوامل جعلت المشرع السعودي يشرع قوانيين تعودسلبا على المغترب اليمني بطريقه او باخرى والخل في راي ليس من المغترب اليمني الخلل من الجهات الرسميه السعوديه التى تصدر الفيز الحرة والعشوائيه وكذلك الشركات الوهميه السعوديه التى تستقدم العماله حين يدفع المغترب الاف الريالات فيصل للمملكه ولاتوجد هذه الشركه في الواقع فيضطر للعمل في اي مكان وهذا خلل جوهري كبير لايمكن تجاهله في الواقع وما اكثر هذه الشركات


ومن هذا المقال اوجه تساؤل للسلطات السعوديه ماذنب المغترب اليمني الذي دفع الاف الريالات حتى حصل على الفيزا للعمل بشركة فلان ابن فلان وعندما وصل المملكه تفاجئ بالكفيل يقول ابحث لك عن عمل واصبح الامر مجرد استثماريجني منه الكفيل الاف الريالات من هذا المغترب المكافح الصابر


اقول للجميع مالم تعالج مثل هذه الامور فانها ستحل كارثه على اليمن والسعوديه سواء بسواء لان الكثيير من المغتربين لايعملون عندكفيلهم بسبب تفشي الشركات الوهميه في السعوديه وترحيل من تنطبق عليهم هذه الحالات سيؤثر سلبا على الامن والاستقرار بين البلدين لانهم كثر ولاتقل هذه المشكله خطورة عن ازمة العام 90


اللهم بلغت




تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:29 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1184.htm