ادهشت الدكتورة السعودية "منال رضوان" بظهورها كاشفة الوجة والشعر كأول امرأة تتحدث باسم المملكة رسمياً في مجلس الأمن بينما طالب السعوديون المتشددون بالتحقيق معها كونها خالفت العادات السعودية.
وقال مغتربزن يمنيون في السعودية لاوراق برس ان منال اصبحت محل حديث اليمنيين والسعوديين ، حيث يتم ممازحة السعوديين بان السعوديات اصبحن الان ينافسون الشاميات والروسيات في الجمال في امريكا ومتبرجات .ولا داعي للتحدث عن حجاب المراة ونقابها وعليهم ترك الخيار للنساء في السعودية ، كما هو في اليمن ،كون الحجاب حرية شخصيه، بينما يرد بعض السعوديين المتشددين بان مثل منال رضون تستاهل الجلد .
ووجه الإعلامي السعودي «داود الشريان» عضو مجلس إدارة مجموعة «إم بي سي» ومقدم برنامج «الثامنة»على الفضائية ذاتها، نقدا حادا إلى «منال رضوان» مندوبة المملكة في الأمم المتحدة بسبب تعريفها نفسها على «تويتر» بأنها «مواطنة حجازية».
وقال «الشريان» عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «منال رضوان مندوبة المملكة في الأمم المتحدة تعرف نفساها بتويتر بأنها مواطنه حجازية A hijazi global citizen، مضيفا: «ممكن وزارة الخارجية تتصل بابنة رضوان وتخبرها أن الدولة التي مرسلتها وتصرف راتبها هي المملكة العربية السعودية».
وتابع: «ينبغي لوزارة الخارجية أن تنهي علاقتها بمنال رضوان لأنها لا تعترف بأنها مواطنة سعودية مندوبة المملكة في الأمم المتحدة».
وفي تغريدة أخري، لفت «الشريان» إلى أن «مندوبة المملكة في الأمم المتحدة منال رضوان مازالت تعتقد أنها سورية، عشان كذا لاتعترف ببلدنا».
و«منال رضوان» هي ابنة الدبلوماسي السعودي السفير «حسن رضوان»، وحاصلة على الدكتوراه من جامعة «جورج ميسون» بولاية فيرجينيا الأمريكية، وعملت في عدة مناصب دبلوماسية، وتشغل الآن منصب سكرتير أول بوفد السعودية لدى الأمم المتحدة.
ودشن نشطاء أوسمة عدة أعربوا خلالها عن رفضهم أن تكون «متبرجة» ممثلة للملكة في الخارج، كوسم «#منال_رضوان_لا_تمثلنا»، ووسم «#متبرجة_تمثل_المملكة_بمجلس_الأمن».
وقالت مصادر مطلعة أن جهات عليا سعودية قامت بمساءلة الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية على خلفية ظهور ممثلة المملكة في مجلس الأمن «دون ارتداء الحجاب الشرعي».
وبحسب صحيفة «سبق» فإن جهات مسؤولة بدأت تحقيقًا في ذلك، وشددت على وجوب التزام كل من يمثل المملكة بالزي الذي يعبر عن قيم السعودي الإسلامية وتقاليده الاجتماعية.
