أغلقت المحلات التجارية والمطاعم أبوابها في مديرية باجل شرق محافظة الحديدة اليوم في خطوةٍ دعت إليها لجنة مشكلة من قبل ملاك تلك المحلات وقال الشيخ حسين المزريه أن العصيان المدني يأتي رداً على الإعتداءات التي طالت عدداً من المحلات والمطاعم في المديرية من قبل اللواء العاشر حرس الذي اصبح من القوات الخاصة بعد فصله من الحرس الجمهوري .، معهم وعدم تسليم الجناة إلى العدالة وتواطأ الجهات الأمنية معهم وعجزها عن حماية المواطنين.
وأضاف المزرية أننا نشعر بوجود حاكم عسكري سخر أفراده لإذلال سكان المديرية وأشار إلى أنه بسبب عدم دفع عدد من الأفراد ثمن وجبة الغداء عادوا وهم على متن أطقم عسكرية وحطموا المطعم وأصابوا أكثر من 12 شخصاً من عماله وزبائنه بالرصاص الحي .
وأضاف المزرية أن إعتداءات كتائب اللواء طالت عدداً من القرى وإحتلت مساحات شاسعة من الأراضي ولم تقتصر على نهب الأسواق وحمل الشيخ المزرية وزيري الدفاع والداخلية مسؤولية غض الطرف عن تلك الإنتهاكات التي يقوم بها أفراد اللواء.
وكشف المزرية عن خطواتٍ تصعيدية ستأتي صباح الغد عبر مسيرات غضب في المديرية. قال إنها ستنطلق صباح الغد ويذكر أن عدداً من كتائب اللواء أعلنت إنشقاقها في أحداث العام 2011وشاركت في تعزيزات لأمن المديرية في مايو من العام الماضي إثر هجوم شنته قوات الأمن على قرية "محل السمين" بحجة منع الأهالي من إعادة التيار الكهربائي إلى مزارع تابعة لمطهر غالب القمش وأصيب خلالها العشرات وأجهضت عدد من النساء إثر الإعتداء عليهم.
