-  أصبح محافظ محافظة صنعاء  عبدالغني جميل  في موقفا لا يحسد عليه، حيث لم يرضى عليه  حزبه الذي ينتمي إليه حزب الرئيس السابق صالح  المؤتمر ،  او الإصلاح .

- أصبح محافظ محافظة صنعاء عبدالغني جميل في موقفا لا يحسد عليه، حيث لم يرضى عليه حزبه الذي ينتمي إليه حزب الرئيس السابق صالح المؤتمر ، او الإصلاح .
الجمعة, 22-مارس-2013
اوراق من صنعاء: خاص -

أصبح محافظ محافظة صنعاء عبدالغني جميل في موقف لا يحسد عليه، حيث لم يرضى عليه الاحزاب المتصارعة على الحكم اليمني، منذ تعيينة خلفا للمحافظ السابق الشيخ نعمان دويد الذي اصيب في جامع الرئاسة عام 2011 مع الرئيس السابق صالح وعدد من المسؤولين اثناء تاديتهم صلاة الجمعة، فلم يستطع جميل ارضاء بنهجه التوافقي الذي يعتقده بين الحزبين الاصلاح والمؤتمر، (الاخير حزبه الذي ينتمي إليه حزب الرئيس السابق صالح المؤتمر)، حيث يحذره الطرف الاول الاصلاح من عدم التعيين من الثوار، بينما يحذره الاخير من الإقصاء لكوادره
وعلمت جـــريدة "أوراق"الالكترونية،من مصادر قبليه ان حزب الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح في محافظة صنعاء سيزحفون غدا إلى أمانة العاصمة صنعاء للاجتماع في احد صالات العاصمة ،  لأجل تأكيدهم على الحوار وتأييدهم لهادي، وتجديد الولاء لصالح كزعيم ومسؤؤل للحزب، وفي الوقت ذاته يحذرون محافظ محافظة صنعاء عبدلغني حفظة جميل ،من الاستمرار في إقصاء المؤيدين للرئيس صالح ومن حزبه أو المتعاطفين ، لصالح حزب الإصلاح ثاني اكبر الأحزاب بعد حزب صالح المؤتمر الشعبي العام .
ووفقا للمصادر فان المجتمعين من حزب صالح يرفضون ان يستمر عبدالغني جميل في إقصاء أنصار صالح وأعضاء حزبه من المناصب في محافظة صنعاء، حيث بلغ  عدد من تم إقصاءهم حوالي المائتين شخصا تقريبا ، اغلبهم تحولو إلى مستشارين والبعض إلى وكلاء مهمشين.
وكان بكيل الصوفي نجل محافظ محافظة صنعاء السابق قد عقد عدة اجتماعات مع أعضاء في حزب الإصلاح تحت اسم الثوار وحذروا جميل من عدم تعيين أعضاء منهم ومن الثوار الذين ساهموا في رحيل صالح من السلطة حسب اعتقادهم وانه ينتهج نهج النظام السابق في التعيينات.


ورفع المتصارعون عدد من الاسماء تصل الى خمسه لاجل يختارهم الرئيس اليمني عبده ربة منصور هادي، بينهم بكيل الصوفي ، والشيخ ربيش وهبان، واسماء اخرى رفض المصدرالكشف عنها.

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 02:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1117.htm