- مؤتمر الحوار الوطني قوته في شرعيته وشرعية ما سيسطر عنه ذلك أنه جاء هتيجة توافق واسع وحوارات متصلة ، مع أنه قد وردت أخطاء واجتهادات سيكون لها آثارها السلبية في أداء المؤتمرين توزعت تلك الأخطاء

- مؤتمر الحوار الوطني قوته في شرعيته وشرعية ما سيسطر عنه ذلك أنه جاء هتيجة توافق واسع وحوارات متصلة ، مع أنه قد وردت أخطاء واجتهادات سيكون لها آثارها السلبية في أداء المؤتمرين توزعت تلك الأخطاء
الأربعاء, 20-مارس-2013
حمود حسن السوادي -

مؤتمر الحوار الوطني قوته في شرعيته وشرعية ما سيسطر عنه ذلك أنه جاء هتيجة توافق واسع وحوارات متصلة ، مع أنه قد وردت أخطاء واجتهادات سيكون لها آثارها السلبية في أداء المؤتمرين توزعت تلك الأخطاء بين قوائم المشاركين وبين نظام المؤتمر الداخلي الذي تضمن مخالفات كثيرة للدستور المعمول به وأخطاؤ إجرائية تمثلت في عدم إجاد فترة هدوؤ نسبية بأي شروط تكفل للمتصارعين اتخاذ القرارات المناسبة حيث جرى الترتيب للمؤتمر في أجواء متوترة ومستفزة وأدت هذه الإجراآت إلى استلام الرسالة الموجهة من رآسة الجمهورية والحكومة واللجنة الفنية بالطريقة المعكوسة يعني بلغة فرعون ‘ ما أريكم إلا ما أرى ’ وهذا ما نشاهد في أنشطة الحراك الجنوبي المتزايدة وكان الأولى القضاء على بيئة إنتاج الأزمات ومحاصرة ذوي الرؤى الضيقة إلى أبعد حد ممكن ، أما وقد انعقد المؤتمر فليس لنا في هذا اليوم البهيج إلا الحلم بنجاح المؤتمرين وخروجهم بأفضل النتائج .

وقد كتبت في مقال سابق عن الكلاليب التي قد يتعرض المؤتمرون لوخزها وهاهي قد بدأت بالظهور فهناك من يتكلم عن استبعاد الشريعة والعلماء وآخرون كان من الأولى وجودهم .

وما يهمني اليوم في هذا المقال هو التأكيد على أمور ونقاط جديرة بالاهتمام والوقوف عليها :

اول هذه الأمور أن مؤتمر الحوار الوطني شرعي وما سيسطر عنه شرعي كونه استند إلى توافق واسع .

_ عدم الاستفادة من تجارب الآخرين في مثل هذه الأشكال من الحوارات ، مثلا ما الموقف الذي سيتخذ تجاه غير المنطوين حاليا في المؤتمر هل نعقد مؤتمرات أخرى لاستيعابهم واستيعاب طموحاتهم .

_ مرجعية البناء الفكري لمخرجات المؤتمر القواعد الحاكمة للمجتمع الدولي فلا مكان للحديث عن الشريعة والعادات والتقاليد والإرث التاريخي للمجتمع اليمني إلا بحسبما يتفق مع القانون الدولي والمعاهدات المؤصلة للثقافة الحقوقية والمرسخة للحرية الشخصية .

- المؤتمر سيواصل انعقاده في مزامنة مع العواصف والزوابع التي تظهر هنا وهناك داخل الوطن وخارجه .

- انتشار الولاء المناطقي والمذهبي وتبنيه كسياسة للكيانات البالونية وما أكثرها هذه الأيام .

_ وجود القتلة ومشرعوا القتل ورعاتهم ضمن المتحاورين .

_الآلية التي تم بها اختيار المتحاورين أعادت منتجي الأزمات إلى الواجهة ، فكيف يصلح البلاد اليوم من أفسدها بالأمس .

وعلى الرغم مما سبق فإن الأمل لا يزال قائما في نجاح المؤتمر وانضمام الجميع إليه وإيجاد حلول لجميع أزمات البلاد المتراكمة عبر السنين .

وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 06:14 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1107.htm