- وأذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم  فأصبحتم بنعمته اخوانا"
إفتتاح الرئيس للحوار بهذه الاية الكريمة أزاح الغمة.. فالدين دين الامة ودين الشعب ودين الرئيس وكذلك القرآن وتلاوة الايات خير وبركة من الرئيس والمواطن والعالم ..

- وأذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا" إفتتاح الرئيس للحوار بهذه الاية الكريمة أزاح الغمة.. فالدين دين الامة ودين الشعب ودين الرئيس وكذلك القرآن وتلاوة الايات خير وبركة من الرئيس والمواطن والعالم ..
الأربعاء, 20-مارس-2013
د. صادق حزام -



"وأذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم أعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا"
إفتتاح الرئيس للحوار بهذه الاية الكريمة أزاح الغمة.. فالدين دين الامة ودين الشعب ودين الرئيس وكذلك القرآن وتلاوة الايات خير وبركة من الرئيس والمواطن والعالم ..من حق الرئيس ان يؤكد ان "من كانوا خلف المتارس يترصدون لبعضهم ،...الان مجتمعون تحت سقف واحد الى رحاب التصالح والتسامح والمحبة..." لكنهم ايضا ليسوا اليمن وانما جزءا يسيرا منه وعليهم ان يعوا ذلك جيدا حتى لا تكون النتائج مردودة عليهم، فالشعب لا يزال حيا يرزق ويثور ولن يصمت لمجرد انطلاقة الحوار بعد انطلاق ملحمة التغيير.انطلاق ملحمة التغيير : واليمن ليس ملكا الا لقيم الرشاد الظامنة للاجيال فرص الرشاد والتطورجاء هذا المؤتمر كما قال الرئيس ليواصل "ملحمة التغيير " التى بدأت " باستشهاد العديد من شباب اليمن الطاهر الذى احدث زلزال فى ضمير اليمنيين والعالم كله" ....(...) وكان البذرة الاولى لحل مشاكل اليمن والخطوة الجادة والحاسمة للتغيير ولحظة مفصلية لن يكون اليمن بعدها كما كان قبلها" فهل سيعى من يرى التغيير مجرد محاصصة ومحاصنه وتقاسم وتوزيع تركة....! والكل يبدوا قد استحلى اللعبة وسيحاول البعض فرضها فى حواراته ...عليهم ان يعوا ان اليمن ملك القيم الظامنة للآجيال فرص الرشاد والتطور وليس ملك الاشخاص أو الاحزاب أو الاسر او المناطق او المذاهب فالشعب وعى وسيدافع عن وعية حاضره ومستقبله...!الريئس ثائر شبابى بجد..............!بتلك المعانى يتحدث الرئيس باختصار كما يتحدث الشباب..ويحلم بما يحلمون ويلخص مطالب التغيير والثورة الحقيقة البعيدة عن المحاصصة والمحاصنه والفيد والنهب... وبشكل جدى لا اثر لملامح التمثيل فيه او المزايدة...!بل ويذهب الى المطلوب وبيت القصيد من التغيير الجوهرى الذى هو كما يعبر عنه " تغيير أساليب تفكيرنا السقيمة وطرق الأداء السقيمة" المؤدية الى " الشر والفساد والاستبداد وتسيد المشاريع الصغيرة والضيقة..." لمصالح خاصة.ويوضح : "علينا تغيير أسايب الإدارة وعادات السلطة التى أثبتت فشلها فى الماضى حتى لا نصطدم بالواقع.." هو إذن مستحظر للمسار ومآلاته بشكل دقيق ....بل كأنه واحد من شباب الثورة يعرف من سيصطدم بالواقع: إنه كل من لا يرغب بتغيير تفكيره واساليبه الماضوية وهولاء أكثر من معروفين وفى غنى عن التعريف ، فهل سيترفعون عن ان يكونوا الحجرة العثرة ضد التغيير ويغتنموا الفرصة ويغيروا اساليب تفكيرهم وأدائهم لمصلحة اليمن ان كانوا صادقين..!خيار واحد..."خيار واحد النجاح والنجاح فقط (...) وتجاوز عقدة الماضى وأساليبه الجامدة وتجاوز المصالح الضيقة ورمى اثقال الماضى وراء الضهور واستحضار فقط الدروس منها" كلام ومحددات ولا اروع لمسار الحوار وطبيعة مخرجاته..ويوجز الرئيس الثائر الشبابى الواعى ان الاكاذيب والعادات المتخلفة والتحيزات الاسرية والقبيلة والمناطقية والمذهبية كلها عوامل تحلف مدمرة لليمن واليمنين حان وقت رميها الى حيث يجب.مَنْ مِن الشباب الثائر وشباب اليمن ومواطنيه لم يقل ذلك ولم يردده...ولا زال يتمنى ويأمل تجاوز تلك المعوقات بسلام ووعى ورقى ليعيش كل يمنى حرا كريما ومجتهدا وصاحب حق وواجب فى وطنه .الظرف من عنوانهيقال الظرف يبان من عنوانه وقد بدا ظرف الحوار بأنه يمثل علامة ثقافية فارقة وأداء جديد متميز يعتمد التنوع والتكامل والتناغم والتبادل السلمى للاداء والادوار على مستوى منصة الجلوس ومنصة المذيع والميكرفون، بل وتم تداول المنصة والميكرفون بكل سلمية وشفافية وابتهاج .الجدية والحسم الجاد مطلوب ايضا...لم يهمل مؤتمر الافتتاح ورئيسه الحسم الجاد حتى لنقاط النظام والتفتيش التى حاول البعض اقامتها بذكاء مفضوح فى افتتاحية للسماع وليس للنقاش والتداول وهكذا تقول البرتوكولات ...ويجب ايضا ان تحترم وعبده ربه واليمن وشبابها لكل معرقل بالمرصاد... فقد فاض كيل العبث والتفرد والاستعباث... هناك امل إذن..!



تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 07:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1106.htm