- ما بين الثورة والأزمة والوفاق والحوار .....!

 ت محاصصة ومحاصنة....

ثم ولدت وفاق تحول الى أرزاق - صرح بذلك حرفيا وزراء صدفة فى أول خطبة لخطف الارزاق بعد الثورة .

- ما بين الثورة والأزمة والوفاق والحوار .....! ت محاصصة ومحاصنة.... ثم ولدت وفاق تحول الى أرزاق - صرح بذلك حرفيا وزراء صدفة فى أول خطبة لخطف الارزاق بعد الثورة .
الإثنين, 18-مارس-2013
د. صادق حزام -



كانت ثورة....


صارت محمية....


تحولت أزمة....فأنقلبت محاصصة ومحاصنة....


ثم ولدت وفاق تحول الى أرزاق - صرح بذلك حرفيا وزراء صدفة فى أول خطبة لخطف الارزاق بعد الثورة .


 


ومن أرزاق لوزراء وشلل - لا فهم لها ولا قيم فى الغالب - الى توريث جماعى منظم...ثم الى حوار عائلى ملغم...


 


....كل يمارس هواياته وتفضيلاته فى شركاته التى كانت تسمى سابقا وزارات ومؤسسات يمنية ,...وجاء الحوار المأمول ليتضح ان لعبة المحاصصة والمحاصنة والسخرية من الشعب المقهور والمنهك لم تنتهى بعد ولا حدود واضحة لها فى الافق ...!


 


ما بين الثورة والازمة والوفاق والحوار ...شباب يزداد قمعا ماديا ومعنويا ومواطن يزداد ضياعا وإذلالا وقهرا ،... وموظف يزاد ظلما وتعطيلا..، وحوارات تحول الجميع الى متاع يورث لذوى البصائر الوهمية والنفوذ الباطل بمال الشعب وجيشه، وحتى الحيش ذاته يعانى ويجوع .


 


فهل هذا الحوار هو الذى ينتظره اليمن واليمننيون...؟!!


 


أم أن الحوار الشرعى الحقيقى المطلوب هو الحوار البديل والذى سيصنعه المواطن بنفسه من الادنى للآعلى....انطلاقا من القرية مرورا بالمديرية ثم المحافظة ثم الاتحاد اليمنى...! فلا أحد أفضل من أحد الا بمقدار إنتزاعه حقه وحرصه على فرض التوازن وضمان شرعية الحوار بحضور الناس انفسهم اصحاب المصلحة الحقيقة فى الحوار وتقريره هم لمحتوى الحوار قبل اعلان نتائج حوارات غيره من الفسدة والنهابة والقتله ..والمستعرضين دون خجل...!.


 


أم ياترى سوف يتجلى الحوار الحقيقى فقط بثورة الحقوق القادمة التى تجعل جميع المواطنين كأسنان المشط فى نيل الحقوق وتمنع توريثهم وقمعهم الجماعى او الفردى وتقاسمهم...لآيا كان ممن تقطر يده بدماء والآم وسرقة اليمننين وتحت اى شعار كان...!


 


 




 

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 12:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1078.htm