- اوراق برس ..إسدال الستار على قضية سرقة الألماسة الزرقاء من قصر الأمير فيصل بن فهد...

- اوراق برس ..إسدال الستار على قضية سرقة الألماسة الزرقاء من قصر الأمير فيصل بن فهد...
الأحد, 28-ديسمبر-2014
أوراق برس من صنعاء -

 أيدت المحكمة التايلاندية العليا أمس الجمعة (26 ديسمبر 2014)، حكم السجن لمدة عشر سنوات على ضابط سابق بالشرطة التايلاندية يدعى، العقيد “براسرت جانثرافيفات”، بعد إدانته باختلاس الجوهرة الزرقاء وبعض المقتنيات الثمينة الأخرى التي كانت بحوزة الشرطة التايلاندية منذ أن تمت سرقتها من أحد قصور المملكة عام 1989.


وذكر موقع “ناشونال مالتيميديا” أن هذا الحكم الذي أصدرته المحكمة التايلاندية العليا، جاء لإقرار الحكم السابق الذي أصدرته المحكمة الجنائية في يونيو 2006 وصدقت عليه- أيضا- محكمة الاستئناف في فبراير 2012. وأفادت الصحيفة بأن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف التايلاندية عام 2012 جاء ليدين العقيد السابق “براسرت” وثلاثة ضباط آخرين بالشرطة التايلاندية، كانت المحكمة الجنائية برأتهم سابقا من التهم المنسوية إليهم بسرقة المجوهرات السعودية أثناء وجودها بحوزة الشرطة.

وأشار الموقع إلى أن المحكمة قضت بتخفيف عقوبة السجن عشر سنوات والصادرة بحق الضباط الثلاثة بعد قيامهم برد المبالغ المالية الكبيرة التي استولوا عليها إلا أن العقيد السابق “براسرت”، الذي كان يشغل منصب قائد أحد أقسام الشرطة التايلاندية، آثر تقديم التماس للمحكمة العليا، ورفضت المحكمة الالتماس وأيدت صحة الأحكام الصادرة ضد الضابط. وتعود أحداث قضية الألماسة الزرقاء إلى قيام عاملٍ تايلاندي في عام 1989 بسرقة أحجار كريمة تعود ملكيتها إلى العائلة المالكة في السعودية، وتسبَّبت في قطع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند لأكثر من 20 عامًا، ورغم ذلك، فإن الجوهرة المسروقة لم تعد حتى الآن.

في عام 1989، قام العامل كريانجكراي تيشامونج بسرقة مجوهرات وأحجار كريمة أخرى من قصر الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، حيث كان يعمل كبواب فيه، حيث دخل “كريانجكراي” إلى حجرة نوم الأمير وتمكَّن من سرقة المجوهرات وإخفائها في مكنسة كهربائية في القصر نفسه، وتضمَّنت المسروقات ألماسة زرقاء لا تقدر بثمن ومجوهرات أخرى تمكَّن من شحنها إلى موطنه، حيث صادرتها الشرطة، قبل أن يتم الاستيلاء عليها من قبل بعض الضباط..

مزمز
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 07:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-10645.htm