- سقطرى يعلقون الدراسة في الكلية احتجاجا على مصادرة مستحقاتهم الخاصة ببدل السكن

- سقطرى يعلقون الدراسة في الكلية احتجاجا على مصادرة مستحقاتهم الخاصة ببدل السكن
السبت, 27-ديسمبر-2014
أوراق برس من سقطرى -

أعلن أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية – محافظة سقطرى تعليق الدراسة في الكلية وتوقيف الامتحانات حتى يتم إعادة المبالغ التي تم خصمها من مستحقاتهم والخاصة ببدل السكن.

وطالب اعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في الكلية في بيان صادر عنهم اليوم الجمعة الموافق(26-12-2014م): بنقلهم من الكلية ومن محافظة سقطرى بشكل جماعي .. مؤكدين انهم يزاولون اعمالهم في ظل ظروف صعبة وأجواء لا تساعد ولا تخدم ولا تشجع على الأداء العلمي والأكاديمي النموذجي .. مبينين انه لا توجد في الكلية مكتبة ولا مكاتب ولا معامل ولا كهرباء ولا إنترنت ولا مياه نظيفة، ولا غاز، ولا غذاء، ولا خدمات

فيما يلي نص البيان:

بيان رقم (2) لعام 2014م ..صادر عن هيئة التدريس في كلية التربية – محافظة سقطرى

يحاول أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة في كلية التربية – سقطرى، أن يصلوا بالعملية الأكاديمية إلى أقصى ما يمكن تقديمه، في ظل أجواء لا تساعد ولا تخدم ولا تشجع على الأداء العلمي والأكاديمي النموذجي، فلا مكتبة ولا مكاتب ولا معامل ولا كهرباء ولا إنترنت ولا مياه نظيفة، ولا غاز، ولا غذاء، ولا خدمات. ومنذ أكثر من عامين وأعضاء الهيئة التدريسية يناشدون الجامعة وقيادتها، بتزويدهم ببدل الريف، فقد كان الحافز الوحيد الذي يمكن أن يقدم للأستاذ نظير هذه الجهود في ظل هذه الظروف العصيبة، ومع ذلك لم يحصل أي تقدم، مع أن مسمى ريف لسقطرى هو مسمى خاطئ وغير دقيق ولا يمكن أن يعبر عن هذه الدلالة، فهل يستوي ريف المكلا الذي يمكن للشخص فيه أن يكون بعد ساعة بالسيارة في عاصمة محافظة حضرموت، هل يستوي ذلك مع شخص في جزيرة سقطرى، تفصله ساعة بالطائرة عن أقرب حاضرة للبر، فلا يوجد أي خدمات، حتى أن الخضار والفاكهة تعد من النوادر، وفيما لو جاءت بالطائرة ذات يوم فإن الحصول عليها يتم بالواسطة، وبالعملة الصعبة... هل يمكن أن يسمى هذا ريفا؟ ومع ذلك لم تتجاوب قيادة الجامعة حتى اللحظة ولم يصرف شيئا إلى هذه الثانية.

ومع هذا كله ما يزال العمل جار على أكمل وجه، رغم كل المآسي التي آخرها أن أعضاء الهيئة التدريسية يطبخون بالحطب والفحم، لأن مادة الغاز المنزلي منعدمة وغير موجودة، وعلى الرغم من المناشدات للجامعة لتزويدنا بأسطوانات إسعافية فإن ذلك لم يتم، ولكن نتفاجأ بأن مرتبات من يسكنون في المساكن المستأجرة قد تم خصمها دون سابق إنذار أو تنبيه، مع أن رئيس الجامعة عند نزوله إلى الكلية قال إن هذه الميزة فقط لسقطرى، هذا إن صح أن يطلق على هذه مساكن مقارنة بمساكن المكلا، فالشقة هنا مكونة من غرفتين بأبعاد مترين في ثلاثة متر، فقط، ولا يوجد كهربا، ولا غاز، ولا يوجد فيها أي أثاث، إن الشقة هنا لا تساوي بمساحتها ولا تصميمها ولا بأثاثها ربع الشقة في المكلا، إضافة إلى كل ما ذكر من مصاعب المعيشة هنا، فهل من العدالة أن يتم هذا الخصم؟،

ونتيجة لكل ذلك فإن أعضاء الهيئة التدريسية قرروا تعليق الدراسة وتوقيف الامتحانات حتى يتم إعادة ما خصم، وإلا فإنهم يطالبون بنقل جماعي من سقطرى.

أعضاء الهيئة التدريسية

كلية التربية سقطرى

نسخة مع التحية:

- رئيس الجامعة

- نواب رئيس الجامعة

- نقابة أعضاء هيئة التدريس

- محافظ محافظة أرخبيل سقطرى. 

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-10610.htm