- أن الدبلوماسي السعودي وقيادات الحراك حرصت على السرية لتلك اللقاءات، كما تم التأكيد على سرية النقاشات التي تتم في تلك اللقاءات.. مشيرة إلى أنه ورغم الموقف المعلن من المملكة العربية السعودية حول الوحدة اليمنية إلاَّ أن طرح الدبلوماسي السعودي الرفيع خلال تلك اللقاءات لم يكن كذلك.. حيث أنه تحدث عن أحقية مطالبة أبناء المحافظات الجنوبية بالانفصال.

- أن الدبلوماسي السعودي وقيادات الحراك حرصت على السرية لتلك اللقاءات، كما تم التأكيد على سرية النقاشات التي تتم في تلك اللقاءات.. مشيرة إلى أنه ورغم الموقف المعلن من المملكة العربية السعودية حول الوحدة اليمنية إلاَّ أن طرح الدبلوماسي السعودي الرفيع خلال تلك اللقاءات لم يكن كذلك.. حيث أنه تحدث عن أحقية مطالبة أبناء المحافظات الجنوبية بالانفصال.
السبت, 16-مارس-2013
اوراق من صنعاء -

نقلت صحيفة"أخبار اليوم"المستقله عن ما وصفتها  بمصادر مقربة من الحراك الجنوبي أن دبلوماسياً سعودياً رفيعاً يعمل لدى سفارة المملكة العربية السعودية بصنعاء التقى خلال الأيام الماضية بعدد من قيادات الحراك الجنوبي في محافظة عدن.
وأوضحت المصادر أن الدبلوماسي السعودي وقيادات الحراك حرصت على السرية لتلك اللقاءات، كما تم التأكيد على سرية النقاشات التي تتم في تلك اللقاءات.. مشيرة إلى أنه ورغم الموقف المعلن من المملكة العربية السعودية حول الوحدة اليمنية إلاَّ أن طرح الدبلوماسي السعودي الرفيع خلال تلك اللقاءات لم يكن كذلك.. حيث أنه تحدث عن أحقية مطالبة أبناء المحافظات الجنوبية بالانفصال.
ويأتي هذا الموقف وهذه اللقاءات السرية قبيل أيام قليلة فقط من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني، ليضع علامات استفهام كثيرة جداً من الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية تجاه الحوار الوطني والعملية الانتقالية برمتها في اليمن، خاصة إذا ما تم ربطه بالمواقف التي تبناها عدد من مشائخ التيار السلفي في المحافظات الجنوبية المحسوبة على ما يسمى "الجناح السروري".. حيث أكدت مصادر مقربة من التيار السلفي في هذه المحافظات أن عدداً من مشائخ السلفية عادوا مؤخراً من المملكة العربية السعودية، وعقدوا العديد من اللقاءات بمشائخ وعلماء وطلاب علم لمناقشة الموقف الشرعي من دعوات الانفصال والوحدة.
وأوضحت تلك المصادر أن مشائخ السلفية العائدين مؤخراً من السعودية أبلغوا جميع من التقوا بهم، بضرورة أن يبقى موقف العلماء بعيداً عن تأييد الوحدة أو الانفصال، وأن يظل موقفهم محايداً لا مع الوحدة ولامع الانفصال، مشيراً إلى أن تبني مشائخ السلفية المحسوبين على السعودية لهذا الموقف من الوحدة، وتأكيدهم في اجتماعات مغلقة مع مؤيديهم، بأن هذا الموقف جاء بناءً على طلب من المملكة، يزيد من علامات الاستفهام حول موقف السعودية من اليمن بشكل كامل بعد ثورة الشباب.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تتحدث الدول الراعية للمبادرة الخليجية التي تبنتها السعودية، عن دعمها ووقوفها إلى جانب وحدة اليمن وأمنه واستقراره، الأمر الذي يجعل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والحوار الوطني والعملية الانتقالية ككل على المحك، ويشكك في مصداقية مواقف تلك الدول المعلنة تجاه حرصها على يمن موحد وآمن ومستقر.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1058.htm