- الكيفية والنوعية والتوقيت فى عملية تفجير وزارة العدل العراقية - حسب الاخبار : كغزوة للدور الثالث ثم التفجير هناك - شيئ ملفت إن لم يكن أصلا نقطة تحول استراتيجى مفزعة فى مسار المواجهات الداخلية بين المسؤلين والمجتمع بمختلف افراده وانماطه وتشكيلاته ورؤاه وتوقعاته.

- الكيفية والنوعية والتوقيت فى عملية تفجير وزارة العدل العراقية - حسب الاخبار : كغزوة للدور الثالث ثم التفجير هناك - شيئ ملفت إن لم يكن أصلا نقطة تحول استراتيجى مفزعة فى مسار المواجهات الداخلية بين المسؤلين والمجتمع بمختلف افراده وانماطه وتشكيلاته ورؤاه وتوقعاته.
الجمعة, 15-مارس-2013
دصادق حزام -



بغداد ... لماذا تفجر العدل فيك...؟!


الكيفية والنوعية والتوقيت فى عملية تفجير وزارة العدل العراقية - حسب الاخبار : كغزوة للدور الثالث ثم التفجير هناك - شيئ ملفت إن لم يكن أصلا نقطة تحول استراتيجى مفزعة فى مسار المواجهات الداخلية بين المسؤلين والمجتمع بمختلف افراده وانماطه وتشكيلاته ورؤاه وتوقعاته. وتبدوا هذه العملية كأنها بمثابة تدشين لاستراتيجية جديدة فى المواجهات : الهجوم المباغت الى المكتب وتفجير الكل...المسؤل كما الزائرين والمهاجم المظلوم صدقنا مظلوميته او انكرناها ..!لماذا التفجير والقتل وكل هذه الدماء...الغزيرة...يا صاح ...؟!"من يقتلك فى اليوم عشرات المرات دون هوادة أو رحمة... كيف لك الا تقتله مرة واحدة ... وفى القتل مرة واحدة كل الرحمة لأنك تقتله مرة واحدة فقط لا غير".جواب مباغت ذكرنى فورا بما سمعته سابقا وغاب فى قعر الذاكرة عن أحد قصاة زمااان . قال له الناس ناصحين : الآ تخاف الله فى فرض هكذا مبالغ كبيرة على فقراء معدمين ومساكين كما ترى.. ؟!أجابهم ..بلى إنى اخاف الله ... لكن من سؤاله لى : لماذا أبقيت فى يد هولاء (...) شيئا ولم تنتزعه منهم...!بعد وصول المسؤل الى الكرسى والمال والنفوذ بأسم خدمة الشعب واقامة العدل يسألهم الناس الان ومنذ سنين : لماذا لا تخافون الله فى المواطنين والموظفين ولماذا لا يتم انصاف المظلوم بل يتم تصنيفه اكثر من إنصافه ...؟!يكون رد هم : يحمدوا الله ان الحرب لم تعم وان....وان ...وان الامور تحسنت نوعا ما ولم تعد سيئة كما كانت سابقا ..وان الناس تريد كل شيئ دفعة واحدة...وان...الموارد والمشاغل الكبرى لا تسمح بالتركيز على قضايا المواطن الصغير... والكبار لا يزالون يتناقشون فى الامور ولم يتفقوا بعد...!ما اشبه اجابة المسؤل وتعليلاته اليوم باجابة القاضى إياه ..زمااان ...!صحيح يتم عزل المسؤل عن عالمه الفكرى والاجتماعى السابق عن طريق فرمتته بالمال والامتيازات او بغسل دماغ ، فيظل يُقَبِلْ اليد التى تمنحه وتسد حاجته وينسى الشعارات التى صعدته والمجتمع الذى ينتظر حل مشاكله ..! بذلك يصبح الكذب والسخرية من المجتمع ومظالمه وسيلة محببة وفهلوه حصيفة عند المسؤل..يجد فيها متعة وامتيازات متراكة وكرت مرور لعالم الابهة او التعصبات الجذابة حد السحر والرغبة فى القتل المباشر وغير المباشر....!لكن تفجير العدل فى بغداد يبدوا أكثر جدية من أحلام وفهلوات كل المسؤلين ...!فهل سيشهد العالم العربى غزوات مكتبية أو ما شابهها لكل من رأى انه متسلطا وليس مجرد خادما واجيرا...للشعب والناس كما تقول مفردات "الغزاة" ...بوعزيزى احرق ذاته منفردا وأشعل بذلك فتيل ثورات وعواصف لم تهدأ بعد لكنه لم يحرق جسد بن على ولا مسؤليه..!فهل يزع تفجير العدل فى بغداد موجة تسونامى من الغزوات المكتبية لتفجير المسؤلين حسب مشاعر الغزاة تجاههم : مظلومين كانوا أو منظمين أو موجهين.الايام القادمة ربما اكثر إفادة بالآجوبة العملية فى ظل مشاعر متراكمة لدى الناس يرى البعض " ان زيادة الظلم والمظالم والتقطعات وقطع الازاق وقطع الخدمات وقطع الامل عنوة - تمثل قتلا يوميا للمواطنين عشرات المرات دون هوادة أو رحمة" . فى حين ان قتل المسؤلين بطريقة الغزروات المكتبية يتم مرة واحدة ليس الا ..حسبما يشرح صديق النقاش ..!




تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 05:27 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.awraqpress.net/portal/news-1044.htm