في حين يتوافد العشرات من رجال المال والأعمال والمستثمرين اليمنيين والأتراك ويطلقوا مشاريع في مختلف المجالات من حيث التطوير والتعميق وصولاً إلى مرحلة العقلانية والمصالح المشتركة والاستثمارات الحقيقية كماً ونوعاً وجودة وبالتعامل والتفاعل الأكثر تعقيداً وتركيزاً والدخول في قطاعات إستراتيجية مهمة كالاتصالات والصناعة والتجارة والسياحة والاسهم والبورصة والعقارات والخدمات المالية والمصرفية. وبصورة أدق نجد أن جمهورية تركيا الشقيقة تعمل بصفة دائمة على تأهيل أجيال جديدة من رجال المال والأعمال والمستثمرين الذين يحملون خبراتهم وتجارتهم ونجاحاتهم وإمكاناتهم من أجل التعاون مع رجال المال والأعمال والمستثمرين اليمنيين بصفة خاصة ومن بلدان العالم بصفة عامة في إقامة مشاريع متنوعة مرتكزة على تلاقي المصالح والفوائد المشتركة ولعل الخبرات المتراكمة لدى رجال المال والأعمال والمستثمرين الأتراك جراء احتكاكهم بتجارب الآخرين والاستثمارات الخارجية وتطور قوانينهم وعوامل أخرى ساعدت على نشوء اتجاه جديد للاستثمار في بلدان أخرى بعيدة أو قريبة مستندة إلى نقط انطلاق وشعاع مضيء للتواجد في بلدان عربية وأفريقية وآسيوية فأسست صناعات ومشاريع مشتركة إستراتيجية وتنموية وبخبرات ومنتجات حديثة مما أعطى نتائج ايجابية كثيرة فتحت الطريق أمام رجال المال والأعمال والمستثمرين من القطاع الخاص التركي للدخول إلى بلادنا بصفة خاصة وبلدان العالم بصفة عامة والاستثمار في قطاعات عدة و فرضت على البلدان المضيفة القيام بمجهودات وإصدار وسن قوانين محفزة والتوقيع على اتفاقيات الشراكات مع تقديم الهبات والتشجيعات وتحسين مناخ الاستثمار من مختلف الجوانب وإدخال تعديلات على قوانين الجباية الضريبية ومعالجة المشاكل الاجتماعية والحد من البطالة وبالتعاون مع أرباب العمل وإعطاء حوافز إضافية لبعض القطاعات ذات الأولوية.