خاص اوراق برس من صنعاء -
رصد موقع "اوراق برس "عدد من الثغرات التي ساعدت في الاطاحة بال الاحمر ستنشر تباعا ،منها ظل الشيخ حميد الاحمر واللواء على محسن الاحمر وجماعة اخوان اليمن خلال الثلاث السنوات الماضية يطالبون بتجميد ارصدة على عبدالله صالح واسرته، ويدعون ان هناك اموالا منهوبه وتوفق الخيال 70ملياردولار وهو رقم قد يجعل صالح اغنى رجال العالم ويمتلك على الاقل عشر طائرات خاصةـويتحكم في مداخل قارة اسيا، بينما استثنوا اموالهم وهي التي تفوق ما لدى الرئيس السابق واسرته من اموال، حيث كان صالح واسرته مركزين على السياسة وال الاحمر على الاقتصاد>
ويردد الشارع اليمني مقوله انت لك السياسة ونحن لنا الاقتصاد وانت الرئيس وانا الشيخ في اشارة الى علاقة ال الاحمر بال الصالح
وشكلت لجنة 2012-2014يقودها عدد من الاخوان وبدعم رجال اعمال من الاخوان المسلمين منهم رجل الاعمال جمال المترب والذي ظل يحرض على استعادة اموال الرئيس السابق على عبدالله صالح واسرته ويدعي انها اموال منهوبه ويبشر اليمنيين بالخير، لكنه تناسى اموال ال الاحمر التى هم شريك في اموال المترب ايضا ، فخاب رجاء المخططون، كونهم سارعوا في الانتقام من شخص هم ايضا اغنى منهم ثراءا ومن اموال الشعب.
ويعرف اليمنيون انه ليس هناك شركات واموال قبل 1978 لال الاحمر او غيرهم من قبائل حاشد الابعد هذا التاريخ ..اي بعد تولي صالح الحكم الذي ظل بين الرئيس والشيخ واللواء ..
المترب وفق مصادر اوراق برس كان خلال 2000-2006 ظل يحاول التقرب كل يوم من اسرة صالح ليكون وزير تجارة وصناعة، لكن كونه يرتبط بعلاقة مع الشيخ حميد الاحمر وعدد من شركاته يمتلك فيها الاحمر نسبه لم يكن الرجل مرحب به ، فخابت مساعيه وتحول الى مساند لال الاحمر وصعد من كرهه لصالح عام 2006 ليكون معارضا لصالح ومساندة للإخوان
لكن اواخر سبتمبر 2014كانت المفاجأة التي لم يحسبها الاحمران ولم يدركان انهما كان يخططان لحفر حفرة للرئيس السابق صالح واسرته ، ولكن هما من وقعا فيها وبدعم اخوان اليمن، فقد جمّدت النيابة العامة اليمنية ممثلة بالنائب العام، اموال اللواء علي محسن الاحمر والشيخ حميد الاحمر مع اسرتيهما، في حين تردّدت أنباء عن لجوئهما الى السعودية وتركيا وطلبهما اللجوء السياسي في تلك الدولتين.
وذكر مسؤول في ادارة المصرف المركزي اليمني لـ «الراي الكويتية » ان «رئيس المصرف المركزي اصدر تعميماً الى كافة البنوك التجارية والحكومية بتجميد ارصدة كل من اللواء الاحمر واسرته والشيخ حميد واسرته، منها (بنك سبا الاسلامي) الذي يمتلك غالبية اسهمه الشيخ حميد، وهو رئيس مجلس ادارته».
من جانبه، قال مسؤول حكومي ان «اللواء الاحمر نجح في الفرار الى السعودية فور سقوط قيادة فرقته والمنطقة الشمالية للعاصمة بيد الحوثيين في 21 سبتمبر الماضي، وطلب اللجوء السياسي في المملكة التي يعتقد انها منعته من اي عمل سياسي من اراضيها»، منوها الى ان «انصار محسن الاحمر من الاخوان المسلمين يضغطون عليهم للدخول الى المدن التي يسيطرون عليها كالبيضاء والجوف واب وتعز ومدن جنوبية».
وعن الشيخ حميد أوضح المسؤول نفسه مشترطا عدم كشف هويته، ان «الشيخ حميد اصبح لاجئا سياسيا في تركيا التي وصل اليها بنصيحة من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي قبل أسابع من دخول الحوثيين صنعاء واقتحام منازله، حيث افلت ايضا من يد الحوثيين الذين اشترطوا خروجه قبل دخولهم صنعاء، او محاكمته في حال دخلوا العاصمة ووجدوه».