مقتل اثنين حوثيين وجندي اثنا محاولت اقتحام منزل رئيس الامن القومي صباح اليوم ولايزال التوتر قائم حيث اتهم اسامه ساري احد ابرز الاعلاميين للحوثيين القاعدة بالقتال لجوار الاحمدي.
وكان علي البخيتي الناطق باسم الحوثيين قد اكد على ضرورة تغيير رئيس الامن القومي...مزيدا من التفاصيل : انسجاماً مع ما قلناه ايام "قمش الأمن السياسي" لا يمكن أن نُسمي ما
حدث "ثورة شعب" ورئيس جهاز الأمن القومي "قاتل الشباب" مستمر في منصبه.
لست مع اقتحام الأمن القومي, لكن هذا الجهاز مارس الخطف والتعذيب النفسي والجسدي على الآلاف, ورئيسه علي الأحمدي قتل عشرة شباب سلميين قبل أكثر من سنة, وجرح العشرات, أو تستر على قاتليهم في الحد الأدنى ووفر لهم الحماية حتى اللحظة, اضافة الى ارتباط الجهاز الوثيق بوكالة المُخابرات المركزية الأمريكية "CIA", وتفادياً لأي احتكاك مع الجهاز أو مع رئيسه كما حصل بالأمس في حدة يجب عزل الأحمدي وتعيين شخصية وطنية نزيهة لم تتلطخ يداه بدماء أبرياء أو بعمليات تعذيب لادارة الجهاز, ويجب اصلاح الجهاز وتغيير مهامة واعادة تأهيل ضباطه وأفراده لينسجم في عمله وتحركاته مع مخرجات مؤتمر الحوار في فريق الحقوق والحريات.
يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع.