اوراق برس من صنعاء -
قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي "انصارالله "ان اليوم الجمعة هو اخر يوم من شهر شوال وهو االيوم الذي اعلن فيه الصرخة الحوثية المعروفة الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود التي رددها شقيقه المؤسسة حسين بدر الدين الحوثي الذي لقى مصرعه خلال حرب 2004 على يد الضابط جواس وبأمر من العميد حميد القشيبي واللواء على محسن الاحمر، قبل ان يعلم الرئيس السابق على عبدالله صالح بمصرعه، حيث كان يتمنى اعتقاله فقط او التفاوض معه ، بينما يرى خصوم الحوثيين من حزب الاصلاح اخوان اليمن ان الحوثثي يستعد لاسقاط الحكومة والجمهورية لصالحه تحت شعارالجرعة، فيما يرى خصوم الاصلاح ان الاصلاح كان يرفع شعار لا للجرع ايام حكم الرئيس على عبدالله صالح وهي جرع ان بسيطه، بينما لما وصل الحكم اقر اكبرجرعة في التاريخ واعتبرها حلالا زلالا
ووفقا لكلمة زعيم انصار الله الحوثي فان الصرخة التي بدأت تردد في كثير من مساجد صنعاء وصعدة وعمران ومنعت ايام حكومات صالح 2004-2010 هي من ضد الاستكبار الغربي ممثل بأمريكا واسرائيل ...وانها حاليا تحقق اهدافها رغم محاربتها والاستهتار بها.
وقال مصادر لـ"أوراق" برس"ان اصرار السيد عبدالملك الحوثي لان يكون اليوم الجمعة وهو اخر يوم من شهر شوال هو يوم اعلان الصرخة،ان يكون هو ذات اليوم ليوم التصعيد لما يطلق عليها بثورة الجياع "ضد حكومة الاخوان في اليمن بقيادة محمد سالم باسندوه الذي يوصف "برئيس الوزراء البكاء" التي رفعت اسعار الوقود ارتفاعا لم يحصل من قبل خلال حكم الرئيس السابق على عبدالله صالح .
وينتظر الحوثيون وانصارهم الرافضين لرفع اسعار الوقود النبأ الاخير خلال هذا اليوم وصباح غدا من قبل لجنة الرئاسة التي شكلت من قبل الرئيس هادي ولاتزال في صعدة في ضيافة الحوثيين، وهي لجنة تتكون من كل من القيادي في حزب الاصلاح محمد قحطان الذ عدو لحزب المؤتمر والحوثيين وصاحب مقولة سندخل يا صالح لغرف النوم عام 2011، واحمد عبيد بن دغر كرئيس للوفد باعتباره نائب رئيس الوزراء ، وسلطان البركان عن حزب المؤتمر عدو حزب الاصلاح والحوثيين ، وعبدالملك المخلافي عن الحزب الناصري انشق عن تحالفه مع على عبدالله صالح عام 2011 ورئيس الامن السياسي جلال الرويشان ونبيلة الزبير الاديبة والشاعر باعتبارها رئيس لجنة صعده في مؤتمر الحوار، وعلى البخيتي عن الحوثيين ..واخرون ..
وكان زعيم الحوثيين كشف ان هناك موافقة مبدئية من قبل اللجنة الرئاسية على التراجع عن الجرعة السعرية وتغيير الحكومة.. وتنفيذ مخرجات الحوار...
وبدء الحوثيون وانصارهم بالتصعيد بالصلاة في شارع المطار الذي يربط بين مطار صنعاء والرئاسة اليمنية مرورا بعدد من الوزارات ومنزل الشيخ الاحمر ... الذ عدو للحوثيين وحزب المؤتمر
كما قاموا بنصب خيام وسط الشريط الهام، امام وزارة الاتصالات ووزارة الداخلية ووزارة الكهرباء جوار حديقة لليمن