نعمان الاصبحي -
لاتزال هناك قصة في وزارة حقوق الانسان تحير الكثير من اليمنيين ، وكأنها فيلم من افلام عادل الامام ، او احد الافلام الهنديه ، حيث يُنحتل صفة موظف كبير ويستبدل باخر لالصاق جريمه .
وبهذا الخصوص وقفت الهيئة الادارية لنقابة موظفي وعمال وزارة حقوق الانسان امام المستجدات الطارئة داخل الوزارة وما وصلت اليه من انتهاكات وتعسفات داخلها من قبل قيادة الوزارة وماتم من تعسفات بحق النقيب محمداسعد ونقله من وزارة حقوق الانسان الى وزارة التربية والتعليم ماليا واداريا بإنتحال شخصيته داخل وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية من قبل اشخاص لم يعرفون الى اليوم وتجاوزاً لما تم وقفت الهيئة الادارية لنقابة موظفي وعمال وزارة حقوق الانسان فى اجتماعها اليوم و لما تقتضيه اللائحة التنظيمية للاطُر النقابية قررت الهيئة تصعيد الاخ طارق المخلافي والاخت اشواق بكرين لعضوية النقابة من الاحتياط ويعاد توزيع المهام فى الهيئة الادارية بصورة مؤقته الى ان يصدر الحكم من المحكمة الادارية بشان اعادة الاخ محمد اسعد الى العمل بالوزارة حيث اقرت الهيئة الادارية لنقابة الموظفيين ان يكون خلدون شعلان رئيسا لنقابة و طارق المخلافي الامين العام وعبدالله العماد المسؤول المالي واشواق بكرين مسؤول الثقافة والاعلام ومجيب القدسي مسئول التامينات وألفت قطوف مسئولة المرأة
ودعت الهيئة الادارية للنقابة الجمعية العمومية الى الاصطفاف والوقوف صفا واحدا واخذ الحيطة والحذر من أي دسائس قد تؤدي الى شق الصف النقابي ومهما كانت التحديات والمعوقات التي تواجهها فاننا مستمرون فى عملنا النقابي وفقا للوائح والانظمة
يذكر الى ان نقابة موظفي وعمال وزارة حقوق الانسان نفذت العديد من الاعتصامات كان اخرها امام مكتب رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وامام منزل رئيس الجمهورية للمطالبة بحقوق الموظفيين المنتهكة من قبل قيادات داخل الوزارة وطالبت بوقف التعسفات والتهديدات والاقصائات للموظفين
يشار الى انه تم الاتفاق في شهر مايو على مصفوفة حلول داخل الوزارة الا ان النقابة والموظفين تفاجؤوا بنقل نقيبهم محمد اسعد من الوزارة الى وزارة التربية والتعليم بطريقة تعسفية وانتحال شخصيتة مما ادي الى اعتصام الموظفيين مرة اخرى وتوقيف حلول المصفوفة ورفع قضية امام المحكمة الادارية بذلك التعسف وطلب اعادة النقيب