بقلم / يمان اليماني -
>لاحظت منذ فترة أن ذلك الرجل عندما كان يلقي أي كلمة أو خطاب كان المقدم يحرص في المقدمة على تعريفة بأسم :- ابي بكر الحسيني القرشي البغدادي ولم أكن أهتم كثيرا لذلك التعريف.
لكن بعد أعلان قيام دولة الخلافة الاسلامية في العراق والشام وتم دعوة جميع المسلمين إلى مبايعته دققت أكتر في أسباب تعريفة وتقديمة لgناس بأسم ابي بكر ( الحسيني القرشي ) البغدادي واستنتجت الآتي :-
رغم ان أسم الشهرة الخاص به هو :إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن علي بن محمد، البدري.
عبدالله بن ابراهيم بن عواد بن ابراهيم بن علي بن محمد البدري .
لكنهم كانوا يحرصون على تعريفة وتقديمه للناس بأسم شهرته مضيفين أليه أسم أجداده الذي يصل الى قريش وهما (الحسيني و القرشي) في اشارة منهم الى أنه من قريش ومن سلالة ال بيت رسول الله
طبعاً تلك الجماعات تعتقد بصحة الحديث القائل أن ( الخلافة في قريش ) ويجب أن تكون فيهم فقط دونن عن بقية المسلمين وأن وقت أقتراب أعادة قيام دولة الخلافة الاسلامية التي بشر بها النبي عليها الصلاة والسلام قد اقترب ولذلك بايعوه على اساس تلك المعتقدات. وحرصوا على تعريفة وتقديمة للناس بأسم ( ابي بكر الحسيني القرشي البغدادي ) منذ مدة لكي يعلم الناس أنه من سلالة النبي ومن ابناء الحسن والحسين ولكي يهيئوهم لشيئا ما في نفس يعقوب ثم تمت مبايعته أخيراً كخليفة للمسلمين ودعوته جميع المسلمين الى مبايعته
الجميل في ذلك كله انه أذا كان ذلك الرجل أسمه ( عبدالله ) فأعتقد أنه يظن نفسه انه المهدي المنتظر فهو من قريش ونسبه يصل الى الحسن والحسين ابناء الامام على كرم الله وجهه الذي اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأن المهدي سوف يكون من سلالتهم
فعشيرة آل البدري التي ينتمي اليها البغدادي يرجعون بالنسب الى نسل النبي عليه الصلاة والسلام، فربما سوف يعلن ذلك الرجل نفسه أنه المهدي المنتظر ولكن ربما في مرحلة متقدمة وليس الأن والله اعلم
وأذا كان استنتاجي غير صحيح فلماذا  يحرصون على تعريفة باسم ابي بكر (الحسيني القرشي) ويستنهضون الأنساب من مراقدها وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة والعاصفة التي تعيشها الأمة الإسلامية...!!!