اوراق برس من Gololy -
ثروات الفنانين دومًا ما تثير خيال محبيهم وتسرح بهم في أفق عالية تثير فضولهم للغاية وتجعلهم يستطلعون الأنباء حول حقيقتها، وكانت كوكب الشرق أم كلثوم من أولئك الفنانين الذين يطاردهم فضول الجماهير.
مجلة «الموعد» في عددها الصادر بشهر أبريل عام 1960، أثارت تلك النقطة واستطلعت آراء الجمهور حول حجم ثروة أم كلثوم المالية من عقارات وأطيان وأرصدة في البنوك، ومدى مقارنتهم بتلك الثروة وبملايين الجنيهات التي كانت تحصل عليها كأجر عن أعمالها الفنية.
وتساءلت «الموعد» خلال تحقيق مطول عن هذا الموضوع، وطرحت السؤال الصعب.. هل تمتلك بالفعل ثروات ضخمة؟ أم أن هذه مجرد شائعات ليس إلا؟! كما وجهت سؤالًا صريحًا لها وهو: «كم تبلغ ثروتك المالية؟!».
وأجابت كوكب الشرق بعد فترة تمهل، بقولها: «إني أتشاءم كثيرًا من هذه الأسئلة، ثم إني لا أحب أن تتدخل الصحافة في مثل هذه الأسئلة الشخصية وتوجهها لأهل الفن؛ لأنها تثير عليهم بذلك حقد الناس وحسدهم»، وهذه كانت إجابتها الصريحة لمحرر لمجلة.
