اتهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في اجتماع لحزبه «المؤتمر الشعبي العام»، «حزب الإصلاح» (جماعة الإخوان المسلمين) بالعمل على طرده من البلاد من خلال رفع تقارير «كاذبة» إلى مجلس الأمن.
وقال علي صالح خلال اجتماع أول من أمس، ان «الإخوان المسلمين يريدون طردي من البلاد وإخراجي منها»، طالبا من وزير الخارجية أبو بكر القربي أن يقرأ على المجتمعين أحد التقارير المقدمة من وزارة الداخلية، التي يقودها وزير من «التجمع اليمني للإصلاح» الى مجلس الأمن.
وقال علي صالح: «هواتفنا كلها صارت مراقبة، حتى أولادنا مراقبين وكأننا نحن الذين كنا أعداء الشرعية الدستورية، ومع ذلك نحن ساكتين، لكي يطمئنوا بأننا لا نتآمر ولا نخطط ضدهم».
من ناحية أخرى، انضمت شرطية يمنية برتبة ضابط الى تظاهرة رجالية وهي ترتدي زيها الرسمي لتفاجئ المتظاهرين في مجتمع تحكمه العادات التي تفصل الرجال عن النساء في مثل هكذا حالات.
وقال شهود عيان لـ «الراي»، ان «الملازم أول حنان احمد عبدالله، التي تعمل في مكتب مدير أمن محافظة الحديدة (يطلق عليها منطقة تهامه) في غرب اليمن تركت دوامها الرسمي، وانضمت الى المتظاهرين الذين يطلقون على انفسهم (الحراك التهامي) ضد الحكومة، التى يتهموها بتعيين مسؤولين من خارج محافظتهم».
وقال عبدالله جماح، احد قيادي «الحراك التهامي» لـ «الراي»، ان «الملازم أول حنان (30 عاما) انضمت الى تظاهرة الحراك التهامي، واصبحت تقود التظاهرة الرجالية بكل عز وكبرياء».